بعد موافقة السعودية على إرسال طائرات لنقل الحجاج القطريين.. "الدوحة" تواصل ادعاءاتها على المملكة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أثارت موافقة العاهل السعودي، الملك سلمان، تسهيلات الحجاج القطريين، منها نقلهم على نفقته الخاصة، عبر طائرات الخطوط الجوية السعودية، وفتح معبر سلوى الحدودي البري أمام الحجاج القادمين من قطر، وبدون تصاريح حج إلكترونية، استياء أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، مروجًا للأكاذيب بإدعاء أن هذا القرار دوافعه سياسية.
 
نجل أمير قطر الأسبق يتوسط لنقل الحجاج
توسط  الشيخ عبد الله بن على بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، نجل أمير قطر الأسبق والذي انقلب عليه جد تميم خليفة آل ثاني وحفيد الأمير المؤسس المقيم في السعودية، لدى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للسماح بدخول الحجاج القطريين إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطري الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية.
 
الموافقة على دخول الحجاج عبر منفذ سلوى الحدودي
ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالموافقة على ما رفعه له نائبه ونجله الأمير محمد بن سلمان بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريو الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية وذلك بناءً على وساطة الشيخ عبدالله بن على بن عبدالله بن جاسم آل ثانى، كما وجه الملك سلمان بنقل كافة الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولى فى الدمام ومطار الأحساء الدولى على ضيافة مقامه الكريم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة .
 
إرسال طائرات سعودية خاص لنقل الحجاج القطريين
وأمر خادم الحرميين بالموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لإركاب كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة ، واستضافتهم بالكامل على نفقة خادم الحرمين الشريفين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة ، والتأكيد على أن جميع الحجاج قطريو الجنسية .
 
الموافقة دوافعها سياسية
من جانبه قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الخميس، إن الإجراءات السعودية الأخيرة لتسهيل حج القطريين والتي أمر بها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، "دوافعها سياسية،" على حد تعبيره.
 
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية للسويد في ستوكهولم: "بصرف النظر عن الطريقة التي مُنع بها الحج عن أهل قطر والمقيمين في دولة قطر، والذي كان بدوافع سياسية، والطريقة التي سُمح لهم للعودة للحج والذي كان بدوافع سياسية وبطريقة إخراج لها مآرب أخرى.. ولكن دولة قطر ترحب، ولن تتخذ موقفاً.. لأن ما يهمنا جوهر المسألة وهو أن يكون هناك سبيل لمواطنينا لأداء الحج، ونرحب بمثل هذا القرار."
 
 
وتابع الوزير القطري: "وما زلنا نطالب بألا يُزج الحج في الخلافات السياسية، وعدم تسييس الحج.. والسلطات في السعودية ما زالت لم توضح لنا الآلية التي ستستقبل بها الحجاج القطريين، ووزارة الأوقاف القطرية ستتواصل مع نظيرتها في السعودية (حول) البعثة القطرية للحج، وحتى يتم تأمين سلامتهم."
 
واستطرد الشيخ محمد: "وإذا لم يكن هناك تعاون في هذه الإجراءات بين وزارة الأوقاف القطرية ونظيرتها، فإن السلطات السعودية تتحمل مسؤولية تأمين المواطنين القطريين خلال موسم الحج."
 
تدليس الحقائق من الجانب القطري
ومن جانب آخر، قال وزير الخارجية القطري: "بالنسبة لما جاء من حديث عن وساطة أو غيرها، فحسب المعلومات التي وردتنا، فإن الشخص الذي كان موجوداً في السعودية، بشكل شخصي ولمواضيع شخصية.. وهذا من الطبيعي إذا طلبت إحدى الأسر الحاكمة موعداً، سواءً كان في دولة قطر من أسرة آل سعود، فسيستقبله سمو الأمير، وفي المقابل نفس الشيء".