"تميم" يخشى الانقلاب.. أبرز مظاهر عزل الشعب بقرارات أمير دويلة قطر!

تقارير وحوارات

تميم
تميم


من الطبيعي أن تعتد السلطات في البلاد المختلفة بشعوبها في وقت مواجهة الأزمات، ليكونوا قوة لها، ولكن اختلفت الأوضاع في دويلة قطر، التي رغم صغر حجمها وقلة سكانها إلا أنها فشلت في كسب هذا العدد القليل لدعمها.

 

اعتمدت السلطات القطرية والأسرة الحاكمة من البداية على أن تستبعد كل ما هو قطري في إدارة البلاد، فهي لا تثق في الشعب القطري؛ لذلك أطاحت بهم من المناصب العليا، وحل محلهم مجنسين وأجانب.

 

وتسعى قطر لإسكات وتهدئة الشعب عبر الأموال الصخمة التي تمتلكها، فهي منعت الأصوات المعارضة والبرلمان، ولا يوجد بها ما يُعرف بالرأي والرأي الأخر، باستخدام المال فقط؛ متغافلة أن الشعوب التي  تُعاني من تقييد حريتها سيأتي وقت وتنفجر وتنقلب على النظام الفاسد.

 

تفضيل أبناء تركيا على الشعب

وتمثلت مظاهر عزل قطر لشعبها منذ اللحظة الأولى لاندلاع أزمتها مع الدول المكافحة للإرهاب، حيث استعانت بجنود الأتراك، والحرس الثوري الإيراني لحمايتها، خوفًا من انقلاب الشعب عليها، حيث يمثل الأجانب 70% من الجيش القطري.

 

ويُذكر أنها عينت  الجنرال التركي طيب أورال أوغلو، في منصب نائبًا لقائد القوات المسلحة القطرية، وهو ما يُعد إهانة واضحة للجنود القطرييين، الذين شعروا بالغضب من هذا الأقصاء.

 

الشيخ المُدلل لقطر مُجنس

ويُعد الشيخ يوسف القرضاوي، وهو مصري هارب، ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، من أهم وأبرز الشيوخ في قطر، حيث تم تجنيسه، وهو مقرب بدرجة كبيرة من الأسرة الحاكمة  في قطر.

 

ويتقلد أبنائه مناصب عليا وحيوية في الحكومة القطرية، وتثق الأسرة الحاكمة في"القرضاوي"، وسهلت له الحياة في قطر من خلال العديد من الامتيازات التي تقدمها إليه .

 

مستشار إسرائيلي

والمتعارف عليه أن منصب مستشار الرئيس هو من المناصب الحساسة في الدول المحتلفة، يتولى مهام هذا المنصب شخصيات مقربين وموثوق بهم من السلطات الحاكمة.

 

ووثقت قطر في عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي، حيث منحته هذا المنصب الحساس، مما يدل على مدى التوافق بينهما، فلقد فضلته على أبناء شعبها؛ مما يبرز انعدام الثقة بين الأمير وشعبه.

 

ويُعد "بشارة" هو من يقوم بإدارة دويلة قطر، ويرسم سياستها، والمخطط لها، والمسؤول عن إثارة الفتن والفوضى في البلاد العربية.

 

الإقامة الدائمة

وأخيرًا جاء قانون الإقامة الدائمة للوافدين الذي أصدرته الحكومة القطرية منذ أيام؛ ليثير ضجة بين أفراد الشعب القطري الذي استنكر القرار الذي يأتي على حسابهم، مشيرين إلى أنه لا يجوز أن يتم منح الوافيدن الحقوق ذاتها التي يتمتع بها المواطنين الأصليين.

 

وعلى جانب آخر قارن الشعب القطري هذا الموقف، بقرار تهجير أهالي قبيلة "فخيذه الغفران"، بشكل قسري عندما اعترضوا على انقلاب الأمير حمد بن خليفه على والده، والقرارات التعسفية التي تم اتخاذها ضدهم.

 

ولم يتم  الكشف عن الشروط التي وضعتها قطر لمنح الإقامة الدائمة للوافدين، واعتبر الخبراء أن قطر ستقوم باستغلال القانون من أجل فتح أراضيها بشكل واسع للعناصر الإرهابية.