مرتضى منصور

الفجر الرياضي

مرتضى منصور
مرتضى منصور


مرتضى أحمد محمد منصور (17 يونيو 1952 - ) محامي مصري تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك في عهد رئاسة الدكتور كمال درويش ثم تولى منصب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك اشتهر بكثرة رفع القضايا وإثارته للجدل في الإعلام.

 

والتحق مرتضي بكلية الحقوق وتفوق فيها، أول مناصبه: بعد التخرج من كلية الحقوق تعين بالقضاء وعين وكيل نيابة بمدينة الإسماعيلية. وهو وكيل مؤسسي حزب مصر الحرة. وقد ترشّح لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 عن حزب مصر القومي.

 

حياته

 

ولد بحي شبرا بالقاهرة وأصله من محافظة الدقهلية ، ومتزوج وله ولدين وبنت أحمد مرتضى منصور هو الابن الأكبر يعمل محامي بمكتب والده وهو أحد المتهمين في موقعة الجمل الشهيرة وترشح لمجلس الشعب عام 2012 عن دائرة الجيزة وخسر امام المرشح عمرو الشوبكي ،ثم عاد وفاز عليه في نفس الدائرة سنة 2015 أمير الابن الأصغر ويعمل محامي بعد أن تخرج من كلية الشرطة المصرية ورفض العمل بها ابان فترة سجن والده في قضية سب الراحل رئيس مجلس الدولة الاسبق سيد نوفل، ومتزوج من ابنة أخ العقيد الليبي معمر القذافي ، أميرة الابنة الوحيدة لمرتضي منصور وهي زوجة مستشار مصري يدعي هشام الرفاعي.

 

الصدام مع كبار مسئولي الدولة

 

كانت البداية حين التقى المهندس سيد مرعي - أمين عام اللجنة المركزية في ذلك الوقت - مع بعض قيادات الطلاب، وبحضور جميع المسئولين في الدولة في عام 1971 وهنا وقف الطالب مرتضى منصور ليسأله سؤال فجّر الغضب في وجه الجميع وسأل «مرتضى» باستنكار "إزاى الأفندية كبار القادة في بلدنا يفكرّوا في تحضير الأرواح وسؤالها عن التوقيت المناسب للحرب !"

 

رد أمين عام اللجنة المركزية على السؤال وكانت الإجابة شهرا في السجن! هنا بدأ اسم الطالب مرتضى منصور يظهر على الساحة. فمن هذا الذي يقف ضد النظام في فترة تُعد من الفترات الحرجة والحاسمة في تاريخ مصر؟ ورويدا رويدا بدأ يأخذ سلم البطل الشعبي الذي يُعبر عن كلمة الجماهير التي في الصدور .

 

مباراه بالدورى المحلى بين نادي الإسماعيلي ونادى الاتحاد السكندري حدث شغب بالمباراه وتبادل الجميع الإتهامات، وكان الإتهام الأكبر للاعب شهير في ذاك الوقت بالنادى الإسماعيلى والإدانه تحوط به من كل جانب ووصلت القضية إلى وكيل النائب العام الحديث العهد بالمهنه (مرتضى منصور)، وبدأت الضغوط والإتصلات بهذا النائب الشاب لطمس معالم القضية منعا للتصادم مع راعى النادى وصهر الرئيس السادات عُثمـان أحمد عُثمـان وهنا كانت المفاجأه ألتى أطاحت بعقل الجميع،

 

قرر مرتضى منصور وكيل النائب العام بحبس المتهم فلان الفلانى والشهير بهندي أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد، طبقا لسير التحقيقات، وبدلا من عبور الأزمه من مبدأ (أبعد عن الشر وغنى له) رفض وأبىَ أن يخرج عن القَسَم الذي أقسم به وأن يكون ألعوبه في أيدي أحد حتى ولو كان صهر رئيس الدولة.

 

الحكم الثاني على عادل إمام

 

استمر «مرتضى» في تصدي المشاهير وتصيد سقطة عادل إمام الذي هاجمه في حوار له بإحدى المجلات، وهو ما اعتبره «مرتضى» سبا وقذفا في حقه، حصل بمقتضاه على حكم بحبس «عادل إمام» لمدة 6 أشهر، وتعويض مليون جنيه، وبعد تدخل العديد من الشخصيات للوساطة بينهما انتهت بتنازل «مرتضى» عن بلاغه في مقابل قيام «عادل» بنشر اعتذار بالصحف لمرتضى منصور وقام عادل امام بتقديم شيك بمليون جنيه لمرتضى منصور امام صلاح السعدني

 

مرتضى منصور البرلماني


الخسارة الأولى سنة 1990

 

قرر خوض الانتخابات البرلمانية في عام 1990 واختار وقتها دائرة العجوزة والدقى والتي يسكن في منطقتها وكانت المرشحة المنافسة آمال عثمان وزيرة الشئون الاجتماعية وانتهت الانتخابات في هذه الدورة بإعلان فوز آمال عثمان.

 

الخسارة الثانية سنة 1995

 

عاود مرتضى منصور الطموح مرة أخرى ولكن في بلدته أتميدة التي تتحول في كل جولة انتخابية إلى ثكنة عسكريه وبها ما بها من أنصاره وأنصار منافسه عبد الرحمن بركة. كانت المنافسة في الفارس الأول النتيجة كانت فوز المرشح المنافس لمرتضى وخسر مرتضى الصراع الثاني على كرسى البرلمان والحصانه المرغوبه لدائره من أشد الدوائر سخونه على مستوى كامل الانتخابات في مصر ولكن ورغم الجهد الجهيد وكل ما قام به وكان الفوز الأول له في انتخابات 2000. ومنذ أن تولى المركز النيابي داخل قريته قام بالعديد من المشاريع من أجل خدمة أهل الدائرة وأصبحت له شعبيه وأصبحت الدائرة شهادة النجاح التي حصل عليها.

 

بداية الظهور الحقيقي في الرياضة المصرية

 

لا أحد يعرف على وجه التحديد متى بدات علاقة مرتضى منصور بالرياضة، فحسب تأكيده أنه مارس الملاكمة في كلية الحقوق، وكان لاعباً في فريق الجامعة لكرة القدم، وكان عضوا عاملا في ناديا الأهلى والزمالك! لكن ظهور مرتضى الحقيقى في الرياضة المصرية جاء من بوابة المحاماة بصفته محاميا عن أشهر الرياضيين وفى مقدمتهم محمود الجوهرى في قضيتين هما الأشهر: الأولى التي طلب فيها الجوهرى تعويضا من اتحاد الكرة بعد إقالته، والثانية عندما اتهم طاهر أبو زيد بسبه وقذفه والإثنان كسبهم مرتضى منصور ببساطه وذاد تهاتف أشهر الرياضيين الذين يبحثون عن وكالته للدفاع عنهم

 

مرتضى منصور في نادي الزمالك سنة 1992

 

سبتمبر 1992 منذ ذلك التاريخ أصبح نادي الزمالك على صفيح ساخن وذلك بعد ما ترشح مرتضى منصور لعضوية مجلس الإدارة في أول دورة له.. والسبب يتلخص في كلمتين " ضد الفساد " حيث حظى مرتضى على شعبية لافتة من أعضاء النادى وعرف النادى العريق انتخابات وصفت بأنها ماراثون طويل وهى السمه التي طالت كل انتخابات لمجلس إدارة نادى الزمالك منذ ذلك الحين.

 

تاريخ الانضمام إلى مجلس إدارة الزمالك

 

منذ عام 1996 حتى 1997 عضو مجلس إدارة

 

منذ عام 1997 حتى عام 2001 عضو مجلس إدارة

 

منذ 2001 حتى عام 2005 نائب مجلس إدارة

 

تولى رئاسة مجلس إدارة نادي الزمالك في عام 2005 حتى اغسطس 2006 وفي هذا العام تم شطب نادي الزمالك من سجلات اتحاد كرة اليد المصري بعد قيام حكم مباراة الزمالك مع النادي الاهلي في كأس مصر بالغاء المباراة بعد حضور مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك اللقاء‏,‏ ضاربا بعرض الحائط قرار اتحاد كرة اليد بحرمانه من حضور النهائي عقب تجاوزاته تجاه رئيس وأعضاء الاتحاد في المباراة النهائية للدوري قبل‏72‏ ساعة‏.

 

وفي ديسمبر 2005 أصدر الدكتور ممدوح البلتاجي وزير الشباب يوم الأربعاء قرارا بحل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور وتعيين مجلس جديد مؤقت بقيادة مرسي عطا الله تستمر مهمته لمدة عام إلى حين إجراء انتخابات جديدة

 

وقد عاد مرتضى منصور رئيسا لنادي الزمالك بحكم محكمة القضاء الادا ري الذي ابطل قرار وزير الشباب

 

 

وفي 10 اغسطس 2006 قرر المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر حل مجلس إدارة نادي الزمالك‏,‏ وتعيين مجلس إدارة مؤقت لمدة عام برئاسة ممدوح عباس‏.‏

 

 وتضمن قرار التشكيل للمجلس المعين كلا من‏:‏ حازم عبدالرحمن فوزي نائبا للرئيس‏,‏ ويحيي مصطفي كمال حلمي أمينا للصندوق‏,‏ وعضوية عمر الجنايني‏,‏ ومحمد العشماوي‏,‏ وعلي شاكر‏,‏ ومحمد صبري أبوعلم‏,‏ وروكسان حسن حلمي‏,‏ وأيمن صلاح‏,‏ وعمر جلال هريدي‏,‏ وأحمد توفيق حافظ‏,‏ ورماح إبراهيم سالم‏.‏

 

وقد قام المجلس بشطب عضوية مرتضى منصور من نادي الزمالك أثناء قضاء مرتضي منصور عقوبة الحبس سنة في قضية سب رئيس مجلس الدولة الراحل السيد نوفل وقد أيد القضاء الإداري هذا الشطب

 

وهو الآن من المتهمين في الحادثة التي تعرف اعلاميا باسم موقعة الجمل وهو من المتهمين 15 الذي تم الافراج عنهم وفي حالة ثبوت التهمة عليه يواجة عقوبة الاعدام شنقا في ميدان التحرير

 

تأييده للرئيس حسني مبارك أثناء ثورة 25 يناير

 

عارض مرتضى منصور التظاهرات التي خرجت على الرئيس حسني مبارك في 25 يناير 2011 وشارك في المظاهرات التي خرجت تأييدا لحسني مبارك ، وقام بالتحريض على المعتصمين في ميدان التحرير في احدى المظاهرات التي قادها تأييدا لمبارك

 

واتهم على اثرها بالتحريض على موقعة الجمل. ويعتبر مرتضى منصور ثورة 25 يناير انقلابا ونكسة لمصر

انتخابات الرئاسة 2012

 

في مساء يوم الأحد 8 إبريل 2012، تقدم مرتضى منصور بشكل رسمي للترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، حيث قدم للجنة الانتخابات أوراق ترشحه رسميا في اللحظات الأخيرة قبل غلق اللجنة بابها نهائيا في الساعة الثانية ظهرا.

 

في يوم السبت 14 إبريل، تم استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية مع أحمد عوض الصعيدي لترشحهما عن حزب واحد هو حزب مصر القومي، الذي أكدت لجنة الأحزاب السياسية أنه بدون ممثل قانوني لوجود نزاع على رئاسة الحزب بين عفت السادات وروفائيل بولس وآخرين، مما يفقد الحزب فرصة تزكية مرشح للرئاسة.