كوتينيو - نيمار.. خان يخون فهو خائن!

الفجر الرياضي

نيمار وكوتينيو
نيمار وكوتينيو


منذ قديم الآزل، وعندما تفتحت عيناي لمتابعة كرة القدم العالمية تحديدًا، سمعت "مقولة أن اللاعبين البرازيليين لا مآمن لهم ولا يعرفون معني الوفاء إلا القليل جدًا منهم"، فعليك دومًا أن تأخذ حذرك مِنهم، فهم سيبيعونك بأعلي وبأرخص الأثمان وفي أي وقت، فهم لا إخلاص ولا وفاء ولا صدق في كلماتهم، الخيانة تجري في دمائهم، فلا عهد ولا وعد لديهم.

 

ترك البرازيلي نيمار دا سيلفا، برشلونة الإسباني، ليلهث وراء الأموال، وهو الذي قال جئتُ لبرشلونة لأكون أحد الأساطير هنا، ولي الشرف أن ألعب بجوار الأرجنتيني ليونيل ميسي، والكثير من الكلمات الجميلة التي رددها مرارًا وتكرارًا، بأنه لم يترك برشلونة مهما حدث، مرت السنين وتلاشت كل هذه الكلمات وسقطت في بئر الخيانة، ولهث البرازيلي وراء أموال باريس، لتصبح كل كلماته كذبًا.

 

ويسير البرازيلي فيليب كوتينيو نجم ليفربول الإنجليزي، على نهج زميله وابن بلاده نيمار، حيث اقترب من مغادرة الريدز الذي جعله نجمًا لامعًا في سماء الكرة العالمية، متجهًا إلى البلوجرانا، ليكتب قصة جديدة من الخيانة البرازيلية في سماء أوروبا.

 

قال كوتينيو هذا العام عندما قام بتجديد تعاقده مع ليفربول جملة شهيرة ولازالت تتردد في الآذهان " اريد أن أكون أحد أساطير النادي، راش - داجليش - سونيس - هانسن وجيرارد  اريد أن أسير على نهجهم".

 

بالفعل سار كوتينيو على نهجهم ولكن في الاتجاه المعاكس تمامًا، البرازيلي خائن النادي والجماهير التي هتفت دومًا باسمه، خائن كل كلماته التي قالها بأن مسيرته الكروية ستنتهي في قلعة "آنفيلد"، خائن كل شيء في النهاية.


من الصعب أن تجد لاعبًا مخلصًا، فالكل الآن أصبح يبحث ويلهث خلف الأموال، فلم يعُد هناك باولو مالديني ولا توتي ولا جيرارد ولا ديل بييرو، الكل الآن شطب معاني الوفاء والإخلاص من قاموسه، أصبحت تسير الخيانة في دمهم وفي النهاية يقولون "نحن في عصر الاحتراف"!.