تعرف على خطوات العمرة (تفاصيل)

إسلاميات

بوابة الفجر


ننشر لكم خطوات العمرة بالتفصيل في سطور، وهم كالتالي:
الإحرام: يشرع المعتمر بالإحرام من الميقات المُحدّد له حَسبَ مكان سكنه، أمّا إذا كان الميقات أبعد إلى الكعبة من مَوضع سكن المُعتمر فيُحرم من مكان سكنه الذي يُقيم فيه. 

التلبية: بعد أن يُحرم المُعتمر وينوي العمرة ينتقل إلى التلبية فيقول: (لبّيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)، ويستمرّ في تكرار التلبية إلى أن يصل حدود مكّة فيمتنع إلى أن يَدخلها. 
يُشرع لمن يريد العمرة أن يغتسل قبل الإحرام والنيّة، كما يُشرع له الوضوء إذا أراد دخول الكعبة. 

ينتقل المُعتمر مُباشرةً بعد ذلك إلى الطواف مبتدئاً بالحجر الأسود على أن يكون على شماله، ويؤدّي بذلك سبعة أشواطٍ مُتتالية. 

الاضطباع: يُقصد به أن يُظهر الرّجل يده اليسرى ويُخفي يده اليمني بردائه، وفي الأشواط الثلاثة الأولى يَمشي مُسرعاً ثم يمشي على طبيعته إلى أن يُتمّ الطّواف، ويتعلّق الاضطباع والعجلة في الأشواط الثلاثة الأولى بالرّجال دونَ النساء. 

تقبيل الحجر الأسود: إذا أصبح المُعتمر مُحاذياً للحجر الأسود في طوافه يُشرع له تقبيله إن تمكّن من ذلك، وإن عجز عن ذلك بسبب الازدحام أو المشقة أشار إليه بيده اليُمنى مكبّراً. 

استلام الركن اليماني: يَكون ذلك دون تقبيلٍ أو ذكرٍ أو تكبير. 

إذا وصل المُعتمر في الموضع ما بين الرُّكن اليماني والحجر الأسود يُشرع له أن يَذكر قول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).

صَلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام. 

السعي بين الصّفا والمروة ابتداءً من الصفا، تالياً قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

يستقبل الكعبة إذا وقَف بالصّفا لابتداءِ السّعي، ثم يُشير إليها بيده اليُمنى ويُكبّر ثلاث مرّاتٍ. 

يتوجّه إلى الله في سَعيِه بما يشاء من الذّكر والدعاء وقراءة القرآن، ويُستحبّ له أن يُكثر من قول: (لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، لا إله إلاّ الله وحده، أنجِز وعده، ونَصر عبده، وهَزم الأحزاب وحدَه). 

أن يكون الابتداء بالسعي من الصّفا مُتوجّهاً إلى المروة. 

يُسرع الرجل في السعي مُهرولاً إذا وصل إلى موضع العلمين الأخضرين، فإن انتهى من ذلك المَوضع مَشى على طبيعته. 

بعد أن يصل المُعتمر إلى جبل المروة يقف عليه ويتوجّه إلى الكعبة ويقول بما قال عند الصفا. 

يُكرّر المُعتمر السعي بين الصّفا والمروة حتى يُنهي سبعة أشواطٍ كاملة. 

يَتحلّل الرّجل من إحرامه بالحَلق أو التقصير، وتتحلّل المرأة من إحرامها بأخذ موضعٍ يسيرٍ من شعر رأسها ولو بقدر خصلةٍ على أن لا يكون ذلك بمرأى من الرجال.