"اختطاف المسيحيين" و"التعديات" و"السلاح" و"القتل".. أبرز القضايا الشائكة التي تنتظر مدير أمن أسيوط الجديد

محافظات

مديرية أمن أسيوط
مديرية أمن أسيوط - صورة أرشيفية


ينتظر اللواء جمال مصطفى شكر، مدير أمن أسيوط الجديد، عدد من الملفات الشائكة في المحافظة، أبرزها تجارة الأسلحة بمعظم مراكز المحافظة، وقديمًا كان الأمر يقتصر على العائلات المعادية فقط أما الآن أصبح السلاح في متناول الجميع خاصة الأطفال.

وزادت معدلات تهريب السلاح بأنواعه، وبيعه بين الأهالي، وتصنيعه داخل ورش تصنيع الأسلحة بمواقع البؤر الإجرامية بالمحافظات، خاصة عقب ثورة 25 يناير، وتم تهريب معظم هذه الأسلحة من دولة ليبيا عبر الحدود بعد سقوط نظام القذافي، فضلًا عن سرقة كميات من الأسلحة بعد اقتحام بعض أقسام الشرطة.

والذي لم يقتصر على كبار التجار من أباطرة السلاح ولكن ظهر منذ سنوات التجار الصغار، الذين يوفرون الأسلحة للعائلات المتنازعة الذين يفرض عليهم بعض ضباط الشرطة تسليم سلاح، وبين بينهم تجار في قرى المسعودي، قرية دكران، وقرية الإقامة

وثاني هذه الملفات الثأر والخصومات وكثرة النزاعات التي راح ضحيتها المئات خلال السنوات الماضية، خاصة بقرى القصير، مير وبني هلال بالقوصية، وقرية المعابدة وقرى مراكز البداري وصدفا ومنفلوط، إضافة إلى ملف اختطاف المسيحيين الأثرياء بالمحافظة، ومنهم من نجح الأمن في تحريره سواء بدفع أو دون دفع الفدية ومنهم من دفع حياته ثمنًا لطمع الخاطفين في ثروتهم.

وملف زيادة العناصر الجنائية الخطرة التي تتصدر المشهد وتفرض الاجرام فبعد ان انتهت الداخلية من تصفية عزت حنفي ظهر اخرون منهم أولاد تمام بالقوصية، وبدأ يطلق أهالي القوصية لقب "حبيشة" عليهم واخرون بمراكز منفلوط، والبداري، وصدفا، وديروط، ويتهم الأهالي الأمن بتجاهلهم.

ومن أهم الملفات، ظاهرة الاستيلاء على أراضي المسيحيين في عدد من المراكز منها أبو تيج وديروط ومثال ذلك القبطي فواز عطالله مكاري، السيدة ميمي زكا توفيق، وزوجها رائد متياس توفيق زكريا هديا من قرية دوينة، وهناء حسين قرية المسعودي وتقدموا بشكاوى كتابية إلى مدير الأمن السابق.

وملف انتشار القتل والسرقة بالإكراه، حيث شهدت الشهور السابقة العديد من حالات قتل سائقين التكاتك غالبيتهم أطفال بينهم 3 من مركز القوصية و2 من مركز ديروط واخرون من مراكز منفلوط وأبو تيج وصدفا، فضلًا عن زيادة حالات القتل بسبب العلاقات غير الشرعية والشذوذ الجنسي بين الشباب، والتركيز على القضايا الإرهابية دون الجنائية، ما أدى لاتساع مساحة البؤر الجنائية واختلاطها بالإرهابية.