"سعفان" ومحمد صبحي يشهدان تخريج الدفعة الأولي من المتدربين على الخدمات البترولية

أخبار مصر

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


شهد وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم الخميس، حفل تخرج الدفعة الأولى من منحة التدريب على الخدمات البترولية، فضلا عن توقيع عقود التدريب للدفعة الثانية لتنفيذ بروتوكول التعاون بين الوزارة وشركة شلمبرجير، بحضور الفنان أحمد صبحي، والمهندس أحمد مؤنس وكيل أول وزارة البترول، والمهندس حسين فؤاد الغزاوي نائب الرئيس والمدير العام لشركة شلمبرجير في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ومعتصم راشد المستشار الاقتصادي للاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، والدكتور رأفت عباس ممثلا عن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة الصغيرة ومتناهية الصغر.

وأكد "سعفان" أنه خلال الأربعة أشهر مدة التدريب كان هناك لهفة شديدة لمعرفة نتائج هذه التجربة، مشيرا إلى أن الوزارة كانت تسعى للوصول لنموذج تدريبي جيد للعمالة في مصر يمكنهم من الالتحاق بسوق العمل بالداخل والخارج.

وقال الوزير: إن التجربة سيتم تنميتها وتطويرها وتطبيقها في مراكز التدريب التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية،وسيتم التعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف لتعميم تلك التجربة، مشيرا إلى أنه تم اختيار 5 مراكز تدريب بالمحافظات لتطبيق نموذج التدريب فيها، فضلا عن الاتفاق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر، لدعم نموذج التدريب في خمس محافظات أخرى بهدف الانتقال بمنظومة التدريب في مصر إلى الأفضل.

وأعرب "سعفان" عن فرحته العارمة بهؤلاء الشباب مخاطبا الدفعة الثانية من المتدربين بضرورة توافر روح الرغبة في التعلم والاستفادة القصوى من البرنامج والتأكيد عن أنهم على قدر كاف من المسئولية.

وقال الوزير: إن هذه الدفعة تعتبر هدية لمصر، وأنها مازالت تحتاج منا الكثير والكثير لتقديمه في سبيل النهوض بها في شتى المجالات لتكون مصر في مكانتها الحقيقية التي نتنماها جميعا. 

ومن جانب أعرب المهندس أحمد مؤنس وكيل أول وزارة البترول - في كلمته التى ألقاها نيابة عن طارق الملا وزير البترول - عن سعادته البالغة بهذه التجربة، مقدما الشكر لوزير القوى العاملة على هذا النموذج المشرف من التعاون مع الشركات المتخصصة لإنتاج شباب قادر على صناعة المستقبل، مطالبا بضرورة استغلال طاقات الشباب في النهوض بالوطن إلى الأفضل.

وأشاد الفنان محمد صبحي بتجربة التدريب والروح الإيجابية السائدة بين الشباب، مؤكدا أن هذه التجربة تمثل تعاونا مثمرا بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمؤسسات الاجتماعية، مخاطبا الشباب الذي يرفض فكرة التدريب بأنه لا يوجد شاطئ للعلم.

وأعرب "صبحي" عن فخره الشديد بهؤلاء الشباب، مؤكدا أنهم يعدون سفراء حقيقيين لغيرهم من الشباب لإغلاق ملف البطالة بالكامل، منوها إلى أن التدريب هو ما تحتاجه مصر في هذه المرحلة لأنه يعد أساس بناء الإنسان المصري وتأهيله وتكوين شخصية قادرة على المنافسة بسوق العمل بالداخل والخارج.

وقال: إنه إذا انحصر هدف الشباب في البحث عن وظيفة فلن يؤدي ذلك إلى التقدم أو النهوض بالوطن ولكن لابد أن يسعى الإنسان لتطوير مهاراته وخبراته.

وأثنى على دور وزارة القوى العاملة في تغيير ثقافة الشباب وتوعيتهم بأهمية التدريب، مطالبًا وزير القوى العاملة والمهندس الغزاوي ضرورة تكرار التجربة وزيادة أعداد المتدربين حتى تعم الاستفادة أكبر عدد ممكن من الشباب.

ومن جانبه أكد المهندس حسين فؤاد الغزاوي نائب الرئيس والمدير العام لشركة شلمبرجير في مصر ومنطقة الشرق الأوسط أن الهدف الأساسي من بروتوكول التدريب بين الشركة ووزارة القوى العاملة هو إعطاء فرصة للشباب للتميز وبناء شخصية مختلفة ذات قدرات متميزة، مضيفا أن الشباب المصري المتدرب أثبت من خلال طاقته الايجابية ورغبته الشديدة في التعلم والتدرب أنه قادر على النهوض والتقدم.

وطالب "الغزاوي" أن يمتد البروتوكول إلى أكثر من 3 سنوات نظرا للنجاح الباهر الذي حققته التجربة الأولى والتى أسفرت عن تخطى الدفعة الأولى الدورة التدريبية وتعيين 15 متدرب منهم بالشركة وفتح المجال أمام الآخرين لدخول سوق العمل بقوة وثقة.

وأضاف أنه سيتم تطوير البرنامج في المرحلة القادمة وسيكون هناك شركات تساهم في هذا التدريب، كما وافق على طلب الفنان محمد صبحي بزيادة عدد المتدربين من الشباب إلى 200 شاب في الدفعات القادمة.

وأجمع شباب الخريجين من الدفعة الأولي على الاستفادة الكبيرة والتغير الذي حدث في شخصياتهم من خلال المهارات التي اكتسبوها والتي ستساعدهم على دخول سوق العمل، وأكدوا أنهم اعتبروا منحة التدريب هى مهمة قومية وتحدى عليهم أن يجتازوه لاقتحام سوق العمل بقوة.