ندوة لقافلة علماء الأزهر بمديرية أمن جنوب سيناء حول دور رجال الأمن والمواطنين في تحقيق الأمن

محافظات

مديرية أمن جنوب سيناء
مديرية أمن جنوب سيناء - أرشيفية


عقد أعضاء القافلة الدعوية الأزهرية، التي وصلت إلى أرض سيناء الحبيبة مساء أمس وسط ترحيب بالغ من أهالي سيناء، لقاء موسعا مع الضباط والأمناء والمساعدين وأفراد الأمن في المحافظة.

 وأكد المشاركون في القافلة  أن الأمن ضرورةٌ من ضرورات الحياة البشرية حتى ينعم المجتمع بالاستقرار، وعامل أساس لاستمرارها، فالإنسان بقدر حاجته إلى طعام فهو في أمس الحاجة إلى الأمن، قال تعالى {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} (سورة قريش: آية 3 و 4)، موضحين أنه حتى يُحقق الأمنُ الغرض المطلوب منه بإبعاد الخوف والرعب من قلوب النّاس، لا بد أن يقوم على الحق والعدل والمساواة، ومشاركة المواطنين في استمراره. والأمن هو نعمة من نعم الله العظيمة على الوطن لا يستشعرها إلاّ من فقدها. وهو مسئولية الجميع: جهاز أمني ومجتمع مدني وأحزاب سياسية ونقابات ورجال دين وغيرها من مكوّنات المجتمع الذي نعيش فيه وننعم بخيراته.

كما أكد المشاركون، أن رجال الأمن يعملون جاهدين لتحقيق الأمن والأمان، ويتجلى ذلك في ملاحقة المنحرفين والمجرمين والمخربين والمفسدين وقطاع الطرق، وخاصة الخائنين لوطنهم، كما يعملون على تحقيق العدل بين النّاس، والحِفاظ على النفس البشرية والأعراض من المساس بها أو انتهاكها.  فرجال الأمن أصحاب رسالة وأمانة، هذه الأمانة التي أبت السموات والأرض والجبال حملها وأشفقن منها، فهم يتصدون بقوّة وعزيمة، غير مكترثين بما قد ينتج عن عملهم من خطر وهلاك من الذين يريدون حياة الغوغاء وقانون الغاب لهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن وبث الرعب في المجتمع.

وشدد أعضاء القافلة، على وجوب مساعدة رجال الأمن في الكشف عن المجرمين والمخالفين للقوانين، فرجل الأمن مُكلف بضبط القاتل واللص، وضبط المتاجرين والمتعاطين للمواد المسكرة والمخدرات والأسلحة، والساعيين للإفساد في الوطن وزعزعة أمنه واستقراره، وعلى المواطنين مساعدة رجال الأمن في القيام بواجبهم والإبلاغ عن أي شخص يحاول الإخلال بأمن البلاد.