"دحلان" يتفاوض بهدوء مع حماس لحكم غزة.. ويتوقع فتح الحدود مع مصر قريبا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال السياسى الفلسطينى، وعضو حركة فتح السابق محمد دحلان، إنّه يتوقع فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة سريعاً ومساعدتها للحدّ من أزمة انقطاع التيار الكهربى.


 وخلال تصريحات هاتقية من الإمارات لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، اليوم الأحد كشف "دحلان" مدير أمن سابق في غزة، أنه من المتوقع فتح المعبر الحدودى بين مصر وغزة أواخر أغسطس، وتمويل محطة كهرباء غزة بقيمة 100 مليون دولار.


وقال دحلان إن الكيمياء المشتركة بينه وقائد حركة حماس المنتخب حديثاً في غزة، يحيى سنوار، ساهمت في تشكيل تحالف غير مسبوق، حيث نشأ الإثنان في شوارع مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة قبل أن ينضموا لمعسكرين متنافسين، وهما حركتا " فتح وحماس".


وأضاف دحلان أن كلاهما يدرك أن الوقت قد حان لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة، بعد أن تعلما دروسا من الصراع المدمر فى الماضى.


ووفقاً لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن دحلان، خصم الرئيس الفلسطينيى محمود عباس، يتفاوض على تقاسم السلطة بهدوء فى قطاع غزة، حيث لا تزال الصفقة، التي تدعمها مصر والإمارات في المراحل الأولى من التنفيذ، ولاتوجد ضمانات للنجاح، ولكن يبدو أنها تخدم جميع الأطراف، وقد تكون ضربة قاضية لعباس.


وتتمثّل أهداف صفقة "دحلان وحماس" فى إنهاء الحصار الحدودي، وإحياء اقتصاد غزة ، بينما يمكن أن تضعف طموحات الدولة الفلسطينية عن طريق إنشاء دولة صغيرة في غزة، وفقاً للصحيفة العبرية.

 

ورفض دحلان المخاوف المتعلقة بتعامله مع حماس، يأنها قد تحول قطاع غزة تدريجيا إلى كيان منفصل، مشيراً إلى أن الصفقة الجديدة تهدف لإحياء المؤسسات السياسية الفلسطينية التي أصيبت بالشلل منذ عام 2007 بين حماس وفتح، وسيشمل ذلك محاولة تشكيل حكومة وحدة وطنية وإحياء البرلمان.

 

بينما قال عزام الأحمد، مساعد الرئيس عباس، اليوم إن تفاهمات دحلان وحماس لن تُكلّل بالنجاح، مضيفاً أن مصر أكدت لعباس أنها لن تساعد أي كيان جديد في غزة.


بينما قال المشاركون فى المفاوضات المطولة بين ممثلى دحلان ووفد حماس فى القاهرة الشهر الماضى، إن الصفقة لن تكون ممكنة بدون مباركة مصر.