98.4 % في فنزويلا يعارضون تعديلات دستورية يقترحها الرئيس مادورو

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أدلى نحو 100 بالمئة من الناخبين، الذين شاركوا في استفتاء نظمه البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة في فنزويلا، بأصواتهم ضد التغييرات الدستورية التي اقترحتها الحكومة الاشتراكية.

وعارضت أغلبية ساحقة بلغت 98.4 في المئة، الخطط التي وضعها الرئيس نيكولاس مادورو. وقالت المعارضة إن أكثر من ثلث الناخبين البالغ عددهم الإجمالي 19 مليوناً بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، شاركوا في التصويت غير الملزم.

وقد سئل الناخبون ثلاثة أسئلة: ما إذا كانوا يريدون أن يستقيل مادورو، وما إذا كانوا يرفضون خطته لعقد جمعية خاصة تعيد صياغة دستور البلاد، وما إذا كان يتعين دعوة القوات المسلحة للبلاد للدفاع عن الدستور.

ولم تعترف الحكومة بالاستفتاء.

وكان رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، خوليو بورخيس، طالب أمس الأحد، بأن يكون مادورو "عقلانياً" وأن يستمع إلى صوت الشعب.

وقال بورخيس، في مقابلة تم نشرها اليوم الإثنين: "إذا لم يفعل ذلك، فلن يكون هناك المزيد من العنف فحسب، بل سيؤدي إلى سقوط حكومته".

وقتل شخصان على الأقل خلال أعمال العنف المحيطة بعملية التصويت.

وهنأ مادورو أنصار الحكومة الذين شاركوا في جولة تجريبية لانتخابات تجرى في وقت لاحق من هذا الشهر حول انتخاب الجمعية الخاصة.

وقال مادورو على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الآن يمكننا أن نتجه إلى قوة متجددة نتجه إلى 30 يوليو ".

 وجرت الجولة التجريبية للانتخابات في الوقت ذاته الذي جرى فيه استفتاء المعارضة.

وتعاني فنزويلا من أسوأ أزمة اقتصادية لها على الإطلاق، وسط نقص حاد في السلع الأساسية وأعلى معدل تضخم في العالم. وقتل أكثر من 90 شخصاً في الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ أبريل الماضي.