تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة.. تعرف على ضحايا الحر حول العالم

 

 

في بداية يوليو الجاري، توفى 5 أشخاص، فى العاصمة البلغارية، صوفيا، بسبب موجة الحر التى تجتاح البلاد مع درجات حرارة وصلت حتى 44 درجة مئوية، بحسب مسئولى مستشفيات.

 

ونصحت المتحدثة باسم فرق الإنقاذ فى صوفيا، كاتيا سونجارسكا، السكان بعدم مغادرة منازلهم أثناء النهار، وعدم الاتصال بأجهزة النجدة إلا عند الضرورة القصوى بهدف تخصيص سيارات الإسعاف للحالات الأشد حرجا.

 

ومع ارتفاع درجات الحرارة في كولومبيا هذا العام، وقع 138 حريقا مع مرور عواصف كهربائية ورياح شديدة فى الجزء الداخلى من الإقليم الذى لم يشهد أمطارا منذ أسابيع.

 

وأعلنت كولومبيا البريطانية حالة الطوارئ لأول مرة منذ عام 2003 وقامت بإجلاء ما يقدر بنحو سبعة آلاف شخص يقطنون فى طريق الحرائق وأرسلت نحو 1600 فرد لمكافحة الحرائق.

 

وذكرت إحصاءات رسمية أن الحرائق دمرت نحو 24 ألف هكتار بحلول الضحى يوم الأحد . وقال سكريبنك إنه يعتقد أن حجم الدمار أكبر بكثير.

 

وأعلنت السلطات الإيطالية الطوارئ فى المنطقة بعد اندلاع 125 حريق بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى الأسابيع الأخيرة، والتى أجبرت العديد من المدن السياحية فى صقلية على التفكير فى إجلاء السكان.

 

وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن السلطات الإيطالية تستمر فى التحقيق فى أسباب الحريق، ونشرت 800 من رجال الأطفاء إلى جانب العشرات من طائرات الهليكوبتر والطائرات.

 

وأوضحت الصحيفة أن نحو 600 شخص تم إجلاؤهم الأربعاء الماضى من منتجع سياحى من صقلية، ووفقا للحماية المدنية والحرائق التى تهدد الجزيرة والتى وصل عددها إلى 125 ، موزعة بين مناطق كاتانيا وبالميرمو وسان فيتو لوكابو، وسيتم نقلهم عبر السفن البحرية.

 

وفى ميسينا، شمال غرب صقلية، تم تدمير حوالى 2000 هكتار من الكروم وبساتين الزيتون فى الأيام الأخيرة، ثم تم السيطرة على الحرائق الآخرى، وفتحت النيابة باليرمو، اينا وميسينا تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت هناك "إخفاقات" فى نظام الوقاية من الحرائق فى منطقة صقلية.