"الثقافة الفلسطينية في غزة" تُنظم وقفة تنديداً باعتداءات الاحتلال على الأقصى

الفجر الفني

جانب من الوقفة
جانب من الوقفة


نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية، صباح الاثنين، وقفة احتجاجية تنديداً باعتداءات سلطات الاحتلال المستمرة على المسجد الأقصى المبارك ومنع رفع الآذان وإغلاقه في وجه المصليين لأول مرة منذ عام 1969.

 

وشارك في الوقفة التي أُقيمت في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، لفيف من الشخصيات الإعتبارية، والمثقفين، وممثلون عن المراكز الثقافية، والمؤسسات المختصة بشؤون مدينة القدس.

 

وخلال كلمة له، أكد د.أنور البرعاوي وكيل مساعد وزارة الثقافة على أهمية استنهاض همم الشباب العربي والإسلامي وتوجيهها للوفاء بالتزاماتهم لخدمة قضية القدس، باعتبارها القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية، مشدداً على ضرورة الفهم الحقيقي لطبيعة الصراع الحضاري والثقافي مع الاحتلال الصهيوني.

 

وأشار إلى أن ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى يشكل الحلقة الأخطر في مشروع تهويد المدينة وتزوير واقعها العربي والإسلامي، مشدداً على ضرورة التحرك لصد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة.

 

من جهته، أوضح د.أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية، أن الاحتلال يسعى لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى لبسط سيطرته وفرض سياسة الأمر الواقع، مبيناً أن الاحتلال يهدف لتحويل ساحات الاقصى لأماكن عامة، تابعة له، بالإضافة إلى مشاريع أخرى متمثلة بضم المسجد الأقصى لوزارة الأديان الإسرائيلية.

 

من جانبه، دعا د.سالم سلامة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، العلماء المسلمين وكافة المؤسسات الشعبية والرسمية في العالم العربي والإسلامي لضرورة التحرك لدعم صمود المقدسيين لمواجهة اعتداءات ومخططات سلطات الاحتلال.

 

بدوره، طالب د.مؤمن عبد الواحد مدير العلاقات العامة في المكتب الإعلامي الحكومي كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية بزيادة تغطيتها الإعلامية لما تتعرض له مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى من اعتداءات وانتهاكات.