مفاجأة جديدة لرشاوى الدوحة.. تقرير جارسيا يفضح مُخطط قطر لاستضافة مونديال 2022

تقارير وحوارات

ارشيفية
ارشيفية


في مفاجأة جديدة من العيار الثقيل لفضح الرشاوي القطرية، نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على موقعه بالإنترنت، تقرير المُحقق الأمريكي مايكل جارسيا عن التحقيقات السابقة بشأن وجود فساد محتمل فيما يتعلق بمنح حق استضافة بطولتى كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب.

* الشبهات
واشتمل تقرير جارسيا الذي يتضمن تحقيقات حول بعض الشبهات التي أثيرت حول اختيار مقرات استضافة بطولة كأس العالم 2018 بروسيا و2022 بقطر، فصلا خاص بجروندونا، الذي ترأس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم طوال 36 عاما حتى وفاته في 2014، والذي كان صاحب لقب الرجل القوي في الفيفا طوال سنوات.

* تقاعس جروندونا
وأشار جارسيا في تقريره إلى تقاعس جروندونا عن التعاون معه وإلى حالة الازدراء وعدم التفهم التي تعامل بها مع طبيعة عمل المحقق الأمريكي.

* هذا على الأرجح
وقال جروندونا لجارسيا خلال مقابلة عقدها الأخير معه في 17 مارس 2014 في مقر الفيفا بمدينة زيورخ السويسرية: "هذا على الأرجح أحد الحالات النادرة التي يتم التحقيق فيها مع مدير من قبل أحد الموظفين".

* لست موظفا في الفيفا
ورد جارسيا على جروندونا قائلا: "بالطبع أنا لست موظفا في الفيفا".

* سأتحدث مع بلاتر
ولم يلق هذا الرد استجابة من جروندونا الذي أنكره على الفور وقال: "سأتحدث مع بلاتر "رئيس الفيفا السابق" حول هذا، لأنه هذا هو ما شرحه لي"، وأظهر جروندونا نوعا من العناد والرفض طوال الحوار الذي جرى بينه وجارسيا في حضور أحد المترجمين.

* هل أقع تحت ولايتك القضائية؟
ووجه جروندونا سؤالا لجارسيا قائلا: "هل أقع تحت ولايتك القضائية؟" فأجاب جارسيا بالإيجاب، ليرد عليه المسؤول الأرجنتيني السابق قائلا: "رائع، سنرى إلى أي مدى سيصل بنا هذا الأمر".

* المباراة الودية بين الأرجنتين والبرازيل
وعلى جانب أخر، عاد التقرير المكون من 400 صفحة، ليسلط الضوء على المباراة الودية بين الأرجنتين والبرازيل التي أقيمت في 17 نوفمبر 2010 بقطر، قبل أسابيع قليلة من اختيار هذه الدولة الخليجية لاستضافة مونديال 2022.

* القضاء السويسري
ويخضع هذا اللقاء للتحقيقات من جانب القضاء السويسري، حيث يشتبه في أنه أقيم بغرض تسهيل دفع بعض الرشى المالية مقابل التصويت لصالح الملف القطري الخاص باستضافة المونديال.

* قطر دفعت سبعة ملايين دولار
ويعتبر تقرير جارسيا بمثابة صدى صوت لتقارير وسائل الإعلام التي أكدت أن قطر دفعت سبعة ملايين دولار لصالح الفيفا والاتحاد البرازيلي لكرة القدم مقابل إقامة اللقاء المذكور في الدوحة، وهو مبلغ يفوق بكثير القيمة الحقيقة التي تدفع مقابل استضافة مثل هذه المباريات.

* ليس مرتفعا
وأشار جارسيا في تقريره إلى أن المعلومات التي حصل عليها تؤكد أن المبلغ المدفوع ليس مرتفعا كما أشيع، ولكنه في النهاية يثير تساؤلات حول الأهداف والمكاسب المنتظرة من دفع هذه الأموال، وألمح المحقق الأمريكي إلى دور شركة "وورلد ايليفن" المنظمة لمباريات المنتخب الأرجنتيني، ومالكها جويرمو توفوني.

* لصالح شركة ورلد ايليفن
وقال جارسيا في تقريره: "كينتارو" الشركة السويسرية المنظمة لمباراة البرازيل والأرجنتين" حولت مليوني دولار لصالح شركة ورلد ايليفن مقابل موافقة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم على المشاركة في المباراة، لم يصل إلى الأرجنتين من هذا المبلغ سوى مليون دولار فقط".

* عقود بين الأطراف المعنية
وأضاف: "الأدلة، التي تضمنت وثائق وعقود بين الأطراف المعنية كشفت عنها غرفة التحقيقات في الفيفا، تثير الشكوك حول مصير باقي المبلغ (مليون دولار)، هذا بالإضافة إلى الشبهات حول الاستغلال السيء لموارد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم".

* مختفيا عن الأنظار
وبعد سنوات ظل فيها هذا التقرير مختفيا عن الأنظار، قرر الفيفا نشره بالكامل بجميع التحقيقات الواردة فيه بعد أن وصلت نسخة مسربة منه إلى صحيفة "بيلد" الألمانية.