قبيل مراسم مبايعة "بن سلمان" وليًا للعهد.. ننشر أبرز المعلومات عن قصر الصفا!

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


دعا الملك سلمان بن عبد العزيز، العاهل السعودي وخادم الحرمين الشريفين، لمبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في قصر الصفا بمكة بعد صلاة تراويح الليلة، حيث أصدر العاهل السعودي 12 قرارا ملكيًا صباح اليوم الأربعاء، تتضمت ذلك القرار.

 

موقعه الاستراتيجي

يعد قصر الصفا هامًا من حيث قربه الاستراتيجي واللصيق بالمسجد الحرام، حيث شهد القصر التاريخي الكثير من القرارات المحورية والتاريخية التي صبت في خدمة القضايا المحورية في المنطقة.

ويقع قصر الصفا، على مساحة 240 ألف متر مربع، ويتربع على جبل أبي قبيس المعروف تاريخيًا والذي احتضن الحجر الأسود عند حادثة الطوفان أيام النبي نوح عليه السلام.

 

إطلالته على الكعبة

قصر الصفا له إطلالة مميزة على الحرم المكي الشريف والكعبة المشرفة، وشهد الكثير من المؤتمرات وعمليات الإصلاح بين الفرقاء في مختلف الدول الإسلامية، فيما يعد المكان ذو الصبغة الإسلامية الذي شاهده من صحن مطاف الكعبة المشرفة ملايين المصلين والزائرين والمعتمرين الذين احتضنهم البيت الحرام، فيما تعد قداسة المكان داعمًا رئيسيًا مساعدًا في إنجاح تلك الأحداث التاريخية.

 

أوامر بنائه

ويرجع أمر بناءه، للملك خالد بن عبد العزيز، يتوسد جبل أبي قبيس الذي عج بالكثير من الأحداث التاريخية في مراحل الأمة الإسلامية والعربية منذ أمد بعيد وقريب، حيث كلف المعلم محمد عوض بلادن ببناءه في العام 1980.

 

مهامه

يستقبل فيه العاهل السعودي ضيوف الدولة من الرؤساء والقادة للتباحث حول كل ما يهم المسلمين وأمورهم، حيث شهد العديد من الأحداث السياسية البارزة، منها انعقاد القمة الإسلامية به في العام 2012.

 

إقامة الحكومة

وتقيم به الحكومة السعودية في المنتصف الأخير من شهر رمضان والعشر الأواخر، حيث تتحول مكة المكرمة خلال العشر الأواخر من رمضان إلى وجهة دينية وسياسية يقصدها المسلمون من جميع أصقاع الأرض، لأداء العمرة والاعتكاف، بينما يعتبرها الساسة والقادة فرصة لأداء العمرة إلى جانب لقاء خادم الحرمين الشريفين، الذي يحرص على قضاء العشر الأواخر من رمضان في مكة المكرمة.

 

إصلاح بين الفرقاء

وشهد هذا القصر، الكثير من المؤتمرات وعمليات الإصلاح بين الفرقاء في مختلف الدول الإسلامية، فيما يُعد المكان ذا الصبغة الإسلاميّة، الذي شاهده من صحن مطاف الكعبة المشرفة ملايين المصلين والزائرين والمعتمرين الذين احتضنهم البيت الحرام، فيما تُعد قداسة المكان داعمًا رئيسًا مساعدًا في إنجاح تلك الأحداث التاريخيّة، فضلًا عن المناشط الفكرية، والمعاهدات الشرفية.