لهذا السبب سمي الإعلام بـ"السلطة" الرابعة

منوعات

كاميرا - ارشيفية
كاميرا - ارشيفية


بدأ تسمية الإعلام بالسلطة الرابعة في الولايات المتحدة، وهذا لقيامهم بمراقبة العملية السياسية، وهم يفعلون ذلك من أجل التأكد من أن المشاركين لا يقومون باستغلال النظام الديمقراطي.

كما أن الإعلام يلعب دورًا حاسمًا في نتائج القضايا السياسية والمرشحين، وهذا هو الموضع الذي غالبًا ما يطلق على الإعلام الفرع الرابع من الحكومة بدلا من السلطة الرابعة، وهو مصطلح مثير للجدل اعتمادًا على أفكار أولئك الذين يستخدمونه.

وعند الإشارة إلى السلطة الرابعة، فإن الإشارة هنا  إلى الإعلاميين ككل، السلطة الرابعة تشمل جميع أولئك الذين يقومون بتغطية الأحداث بمنتهى الحرية،  وكان أول من استخدام هذا المصطلح هو إدموند بورك في 1787 خلال مناقشة في البرلمان، وغالبًا ما يستخدم لإبراز حرية الصحافة، وينبغي عدم الخلط بينه وبين مصطلح “الفرع الرابع” لأنه يقترح أن الصحافة لا تخلو من تدخلات الحكومة.

سمي بصاحب الجلالة و ذلك لما له من دور كبير وبارز في نشر الفكر والوعي الاجتماعي الثقافي والسياسي، بالإضافة إلى تزويد الجمهور بالمعلومات والأخبار المفيدة، وكل ما يتطلع إليه من معرفة وثقافة، فهو له تأثير كبير في القضايا الاجتماعية الخطيرة مثل المشكلات المجتمعية يمكنه التأثير في الشكل الذي يتم حلها به.

–  التأثير علي الرأي العام ويُقصد بـ الرأي العام في هذه النقطة الرأي الغالب وليس الاتجاه العام، وهذا التأثير له عدة أسباب، من أهمها: أن الإعلام  يهتم بشكل كبير في الخوض في القضايا الاجتماعية والسياسية و تناولها بإسهاب، وعرض وجهات النظر المختلفة، وما يتعلق بالأنباء، لذلك فإن الأنظمة الديمقراطية في العالم، تحرص على إعطاء الإعلام حرية بشكل كبير.

– مراقبة البيئة المحيطة و تحارب الجمود الفكري الذي هو إحدى سمات النظم غير الديمقراطية الذي يتنافى مع طبيعة تطور المجتمعات، وتلعب دورا مؤثرا في الإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا والتأثير على الكثير من القرارات السياسية الهامة، و تقوم بمراقبة مدى قيام السلطات بواجبها، ومدى احترام هذه السلطات العامة إلى حقوق الإنسان و القانون.