منال لاشين تكتب: المناضل الغائب

مقالات الرأي

منال لاشين
منال لاشين


فى عز الأزمات وذروة الأحداث الجسام التى تعيشها مصر والبرلمان أفتقد صوته ورؤيته الوطنية وشراسته فى الدفاع عن الحق.

عن النائب المناضل والسياسى البارع علاء عبد المنعم أتحدث.

ففى أحد مستشفيات التجمع يرقد النائب الشجاع فى إحدى غرف العناية المركزة بعد أن أصابه المرض، ولا شىء فى الدنيا يتغلب على إرادته الحديدية سوى المرض.

عم علاء كما يحب أن يناديه عدد من الصحفيين البرلمانيين وكما اعتدت أن أناديه واحد من أفضل النواب أداء قبل ثورة 25 يناير، وله صولات وجولات فى مكافحة الفساد كشفه فى عز سطوة نظام مبارك.

لم يأبه بالتهديدات العديدة السرية والمعلنة التى كان يتلقاها عقابا له على مواقفه السياسية والبرلمانية.

والحقيقة أننى لم أستبشر خيرا بتخليه فى العام الماضى عن كل المناصب ورفضه المنافسة على رئاسة اللجان، وكما غضبت مثل كثيرين على عدم اختياره من قبل دعم مصر لرئاسة اللجنة التشريعية، وقد بذل علاء عبد المنعم جهدا خارقا فى جمع شتات دعم مصر.

ومن حين لآخر اعتاد النائب البارز أن يكتب بعض مواقفه وآرائه على صفحته على الفيس بوك. ومن بين هذه المواقف رأيه فى مناقشة البرلمان لاتفاقية تيران وصنافير. وكأنه كان يشعر أن مانعا قاهرا سيمنعه من حضور جلسات البرلمان لمناقشة الاتفاقية.

دعواتى لعم علاء بالشفاء العاجل وأن يعود سريعا لأسرته الصغيرة والكبيرة، وأن يعود صوته يجلجل فى البرلمان فهو صوت الحق والوطنية.