تأجيل طعن مرسي وقيادات الإخوان في "التخابر مع قطر" لـ١٦ سبتمر

حوادث

محمد مرسي في القفص
محمد مرسي في القفص


قررت محكمة النقض، اليوم، تأجيل الطعن المقدم من الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بالتخابر مع قطر، على حكم محكمة جنايات القاهرة الصادر في 19 يونيو الماضي بإجماع الأراء بالإعدام شنقًا بعد موافقة فضيلة المفتي علي أحمد عفيفي، ومحمد عادل وأحمد إسماعيل، وبالسجن لمدة 40 عامًا على المعزول وسكرتيره أمين الصرفي، والمؤبد لأحمد عبد العاطي مدير مكتبه وبالسجن 15 عامًا على كريمة الصيرفي، والمشدد 15 عامًا على كل من: أحمد علي عفيفي وخالد حمدي عبد الوهاب، ومحمد عادل حامد كيلاني، وكريمة عبد الحميد الصيرفي، وأسماء محمد الخطيب وعلاء عمر سبلان وإبراهيم محمد هلال . لجلسة 16 سبتمبر لاستمرار المداولة.

كانت النيابة أحالت كلا من: محمد محمد مرسي عيسى العياط محبوس، وأحمد محمد محمد عبد العاطي محبوس مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وأمين عبد الحميد أمين الصيرفي محبوس، سكرتير سابق برئاسة الجمهورية، وأحمد علي عبده عفيفي محبوس، منتج أفلام وثائقية، وخالد حمدي عبد الوهاب أحمد رضوان محبوس مدير إنتاج بقناة مصر 25، ومحمد عادل حامد كيلاني محبوس مضيف جوي بمصر للطيران وأحمد إسماعيل ثابت إسماعيل محبوس معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وكريمة أمين عبد الحميد أمين الصيرفي طالبة، وأسماء محمد الخطيب هاربة مراسلة بشبكة رصد الإعلامية، وعلاء عمر محمد سبلان هارب أردني الجنسية معد برامج بقناة الجزيرة القطرية، وإبراهيم محمد هلال هارب رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية إلى محكمة الجنايات

كشفت التحقيقات عن أن "اختلاس التقارير كان بقصد تسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية القطرية وذلك بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية" والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.