إعلانات "سبوبة" رمضان.. "القرش حلو مفيش كلام"

منوعات

تامر وشرين
تامر وشرين


لا أدرى ما هو التصنيف الحقيقى لظاهرة هذا العام فى إعلانات رمضان، إعلانات بطعم الفنانين من كافة الأعمار والطبقات، نجوم درجة ثانية على مخرجين، فى النهاية تقع تحت بند «هو حد يكره الفلوس.. دا رزق»، تامر حسنى مع حضنه الثانى الذى ظهر معها منذ بداياته الفنية، ولعل الناس نسيت ذلك، وهى شيرين، وثنائى آخر شهير فى آخر خمسة أشهر، وهما الزوجان عمرو يوسف وكندة علوش، يجمعهما إعلان واحد مضاف له مخرج وزوجته، وغادة عادل واثنان من أولادها حاجة تخص إعلان لإحدى شركات الاتصالات، التى تجمع كل عام عددا من النجوم من كافة الأجيال.

كله الحقيقة فى كفة وإعلان ليلى علوى لإحدى ماركات البوتجازات فى كفة أخرى، فليلى التى لم تفعلها طوال تاريخها الفنى والتى هى ليست فى حاجة للمال ولا للشهرة ولا للضغط الإعلامى تدخل فى طابور الإعلانات، صحيح هى بدأت العام الماضى مع مجموعة من كبار أهل الفن فى إعلانات شركة الاتصالات، لكن ما الذى زاد عليكى ياليلى عندما قدمت هذا الإعلان؟، وتدخل الحاجة منى عبد الغنى وزملاؤها من جيل التسعينيات مع حميد الشاعرى وهشام عباس فى إعلان لأحد المنتجعات مرة واحدة، وفيها إيه.. منى قدمت إعلان معجون أسنان وأحد زيوت الطهى قبل ذلك، ويبدو أنها تعرف هدفها.

الست واضحة، هى لا تقدم أعمالا درامية ولا غنائية، مجرد المشاركة فى تقديم برنامج وخلاص، هذا لا يضيرها أن تتحول لموديل إعلانات بوقار، لكن ما كل هؤلاء الفنانين الذين تحولوا لشاشة الإعلان فى إعلانات الجمعيات الخيرية، مثل محمد هنيدى ودلال عبد العزيز ورجاء الجداوى، طبعاً الشتاء والصيف الماضى كان وجه دنيا سمير غانم ونيللى كريم فى إعلانات المساحيق للملابس يملأ كل شوارع مصر، ده عادى.. استغلال لنجاح أعمالهم الرمضانية، لكن ليلى علوى وشيرين وتامر وكنده وزوجها، حتى كلام الناس عن زواج الثنائى تتم ترجمته إلى إعلان، وعلى رأى المثل.. «حد له شوق فى حاجة»، الله يرحمك يا محمود.