فيرنا إبراهيم تكتب: احلام مجنونة ( 5 )

ركن القراء

فيرنا إبراهيم تكتب:
فيرنا إبراهيم تكتب: احلام مجنونة ( 5 )


بيت مجدى
تجلس راندا واحدى صديقاتها مع رانيا  فى منزلها

راندا :انا مضايقة اوى
رانيا :انتى لسه متعلقة بالوهم اللى فى دماغك ده
ماجدة :مجنونة و مش ناوية تعقل
راندا: ماهو لازم ياخد باله انى بحبه
رانيا : هو لازم ياخد باله انك موجودة اصلا..........هو مش شايفك اساسا
راندا :طب اعمل ايه
ماجدة :انتى لازم تتبدلى ماهو انتى طول ما بيشوفك بالكوتشى والشنطة الكروس وشعرك المنعكش و القلم اللى حطاه فى شعرك زى الكمسرى كده عمره ما هيعبرك
راندا :امال اعمل ايه بقى
ماجدة :البسى فستان ضيق كده.......... اعملى شعرك ..........البسى كعب يا بنتى
رانيا :ههههههههههههههههههه
راندا :بتضحكى على ايه
رانيا :ده على اساس انه اول ماهيشوفها كده هيبرق ويزهل زى الافلام.........ويسألها حضرتك مين واكيد انتى جاية من كوكب تانى .....يا بنتى ده نجم كبير يعنى شاف بنات تحل من على حبل المشنقة........ومثل مع ممثلات قمرات ومشهورين كمان
ماجدة: اه صحيح انتى لازم تحبى لنا ممثل يعنى
رانيا :لا وسرها بدل مايبقى معايا بقى مع مجدى
راندا :على فكرة بقى انا مش هسمع كلامكم انا هسأل مجدى.......لان هو اللى هيفهم لانه راجل زيه ويفهم دماغه
ماجدة :ههههههههههههه ومالقتيش غير مجدى تسأليه
رانيا :لمى نفسك ده اخويا 
راندا :واخويا انا كمان
رانيا :هى دى المصيبة
فيفتح مجدى باب المنزل وهو فى حالة يرثى لها ......ملابسه ممزقة ووجهه ملئ بالكادمات  يدخل ويتفاجأ براندا تجلس مع اخته
مجدى: ايه ده انتى هنا يا راندا
راندا :ايه ده انت ايه اللى مقطع هدومك وخرشمك كده
مجدى: كنت بتخانق يا بنتى انتى ماشوفتيش ده اللى فعلا  اتخرشم اللى انا ضربته نقلوه على المستشفى
راندا: انت يا مجدى بتتخانق ازاى ده
رانيا :تعالى يا مجدى انا عايزاك

و تأخذه الى غرفته وتتحدث معه 

رانيا :مجدى انت بتكدب قول الحقيقة
مجدى :كنت بحاول اتعلم كارتيه وبرضه ماعرفتش........اصلها بتحبه علشان بطل وبيضرب فى الافلام
رانيا :معقول لدرجة دى بتحبها
مجدى :هى عندها حق المقارنة بينى وبينه صعبة اوى.............و النتيجة معروفة

اما سامر فمازال يصله رسائل من المعجبة المجنونة التى لايعرفها وكان يعتقد انها راندا 
سامر يقرأ جواب: ”انا نفسى احضنك وافضل معاك نفسى اقول لك واقول لكل الناس انك ............“( ثم يتحدث مع نفسه ) انى ايه غريبة الجوابات دى غريبة اوى لا انا لازم اعرف هى مين انا مش ممكن اهدى لحد ما اعرفها .......ممكن تكون مش راندا بس لو مش هى يبقى مين 

وفى نفس الوقت الذى كان يقرأ به سامر الرسالة......... كان مازن يقف امام صورة سامر المعلقة بغرفته ويتحدث معاها 
مازن :نفسى احضنك نفسى ابقى جانبك نفسى اقولك يا بابا.......انا بحبك اوى


فى المدرسة
وفى حفل المدرسة يأتى مجدى ومعه سامر متنكر  حتى لا يعرفه احد
مجدى :هههههههههههههه ايه لبس سوبرمان اللى انت لابسه ده
سامر :امال عايزنى اجى لابس بدله و الناس تعرفنى ومانخلصش من المعجبين
مجدى: اهو ده غرور الفنانيين بقى
سامر :احسن من سكوت الرسامين
تدخل راندا بفستان اسود انيق  وهى تخطو خطواها الاولى بالكعب.....فينظر مجدى باندهاش لراندا التى يراهها للمرة الاولى بذلك المظهر الجذاب
مجدى: مين دى
سامر :دى راندا 
مجدى :مش معقول
فتسقط راندا بسبب الكعب الذى ترتديه للمرة الاولى  وتقع بين ايدى مجدى
مجدى :راندا انتى كويسة
راندا :على فكرة انا بعرف البس كعب السجادة  هى اللى كعبلتنى
مجدى :ههههههههههههه لا ماتخديش بالك دى حاجات بتحصل كتير........بس ايه ده كله ..........ايه ده كله
راندا :حلوة
مجدى :اوى
راندا :ايه رأيك يا سامر
سامر :نجمة سينيما 
راندا :طب اتفضلوا العرض هيبدأ ......مازن هينبسط بيك اوى يا سامر انك جيت 
ويشاهد سامر العرض الذى يغنى  مازن به ويعجب بأدائه وبعد انتهاء العرض 

سامر يتحدث فى الموبايل :خلاص ما انا قولت الغى اوردر بكرة ......مش هقدر طيب خلاص سلام  بقى........ (يغلق الهاتف بعصبية ) بنى ادم  غبى
راندا :سامر 
سامر :مين الولد اللى كان بيغنى ده .......ده موهبة 
راندا :ماهو ده مازن
سامر :ولد هايل........يظهر ان االليلة دى ليلة اكتشاف المواهب وتحقيق الاحلام
راندا : اشمعنى
سامر: اصلى كنت جاي اقولك حاجة مهمة النهاردة
راندا :حاجة ايه
سامر :راندا ايه رأيك تتجوزينى 
راندا :ات ات .........اتجوزك
وتفقد راندا  وعيها وتسقط على الارض