ليست محطة الكهرباء فقط.. مشروعات ومساعدات قطر في اليمن "وعود زائفة"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في الساعات الأخيرة برز بين الرأي العام اليمني المحلي، وعود قطر الزائفة بعدما تراجعت عن إنشاء محطة كهرباء بعدن، وهو ما عرض المدينة للظلام الدامس، خاصة مع تزايد إنقطاع الكهرباء لإرتفاع درجات الحرارة.

 

تراجع عن إنشاء محطة كهربائية

وكانت قطر قد وعدت في اجتماع عقد في 6 مارس 2016 في العاصمة السعودية الرياض بتنمية القطاع التعليم والكهرباء في اليمن غير أنه ومنذ ذلك الاجتماع لم تقدم أي دعم سوى استمرار ادواتها الاعلامية في الهجوم على دول التحالف، إلا أن وثيقة رسمية مسربة كشفت، عن شكوى وزير الكهرباء اليمني من الاحراج الذي تسببت به قطر في تأخر افتتاح مشروع محطة الكهرباء في عدن بقدرة 60 ميجا وات و الممولة من دولة قطر.

 

ولم تكن تلك المحطة هي "الوعد الزائف" الوحيد من قطر لليمنيين بل هناك عدة وعود آخرى لم تقم الدوحة بتحقيقها، بل إذا نفذتها لم يكن التنفيذ بالشكل المطلوب.

 

آبار المياة القطرية "لا تعمل"

في بداية تعاون قطر مع الإمارات والسعودية لمساعدة اليمن، وعدت الحكومة القطرية اليمنيين بإنشاء آبار مياة، وبالفعل تم إنشاء تلك الأبار إلا أنها لا تعمل حتى الآن، الأمر الذي استنكره اليمنيين، مؤكدين أن قطر تريد الظهور بمظهر المتعاطف مع المدنيين والمصابن جراء الحرب الدائرة فقط.

 

مساعدات طبية وغذائية وهمية

ومع إشتراك قطر في التحالف العربي لمساعدة اليمن، خرجت جمعية قطر الخيرية بعدد من المشروعات، لمساعدة اليمنيين من خلالها وتنوعت بين مساعدات غذائية وطبية وتعليمية، بالإضافة لبرامج تنموية شملت إعادة تأهيل وترميم المدارس، إلا أن تلك المساعدات لم تتم.

 

تراجع المساعدات العسكرية

حتى في المساعدات العسكرية كانت وعودها زائفة أيضًا خاصة بعد أن أن إنسحبت قواتها إلى مآرب دون أي أسباب معلنة.

 

و في ملف الخسائر البشرية لقوات التحالف العربي، منذ بداية عاصفة الحزم، خسرت قطر 4 جنود لا غير، ثلاثة منهم أعلنت وكالة أنباء قطر نقلاً عن بيان للقوات المسلحة القطرية عن استشهادهم في اليمن في الـ 13 من سبتمبر من العام 2016، ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل بشأن ملابسات مقتل الجنود القطريين الثلاثة، وبمقتل أولئك الجنود يكون عدد الجنود القطريين الذين قتلوا في اليمن ارتفع إلى 4، بعد مقتل أول جندي في نوفمبر من العام 2015.