المصلحة تحكم.. العلاقة المشبوهة بين قطر و"حزب الله"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يبدو أن علاقة قطر بحزب الله أصبحت منكشفة بعد دفع الدوحة ثمن صفقة إطلاق سراح صياديها إلى حزب الله.

 

ففي إبريل الماضي أبرمت قطر صفقة مع حزب الله اللبناني للإفراج عن 26 صيادًا ينتمون للاسرة الحاكمة بقطر كان تم اختطافهم أثناء رحلة صيد على الحدود السورية العراقية في يناير 2016

 

وحصلت مليشيا حزب الله على 2.340 مليار دولار كفدية مقابل إطلاق سراح الصيادين القطريين.

 

وشملت الصفقة الإفراج عن عناصر تابعة لحزب الله كانوا محتجزين لدى فصائل مسلحة في سوريا وإجلاء سكان 4 بلدات شيعية محاصرة في سوريا من قبل فصيل احرار الشام.

 

وفي نوفمبر 2013 كشفت معلومات صحفية أنّ مسؤولا قطريّا موفدًا من أمير دولة قطر زار بيروت حاملا رسالة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

 

وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن اللقاء أن "القطريين سمعوا كلاما واضحًا ومباشرًا عن ضرورة القيام بخطوات عملية لأجل إظهار التغيير في الموقف من المحور الذي يضم حزب الله وسوريا وإيران، كذلك سمعوا مَن يذكّرهم بأن الحضور القوي لقطر في المحافل الدولية برز خلال فترة العلاقات الجيدة مع قوى ودول محور المقاومة".

 

وأوضحت أن "قطر أصرّت على إبلاغ حزب الله رغبتها في أن يلعب الحزب دورًا مباشرًا في كسر الجليد مع دمشق، ومع الرئيس الأسد مباشرة".