تجار "السيدة زينب" يكشفون لـ"الفجر" الأسرار الخفية وراء ارتفاع أسعار الفوانيس

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عادة موسمية تأتي من العام للعام، يستقبلها المواطنين بفرحة عارمة مهرولين عليها في سعادة، ولكن هذا العام تبّدلت سعادتهم بحزن شديد لحرمانهم من تلك العادة، وهي شراء فانوس رمضان، الذي كاد أن يختفي من البيوت المصرية هذا العام.

 

أيام قليلة ويبدأ الشهر الكريم الذي يعتبر "الفانوس" أهم رموزه التي يحرص المصريين على الاحتفاظ بها كأهم ركن من أركان الاحتفال الموسمي، ومن هنا انطلقت "الفجر" لأحد أبرز الأماكن التي اشتهرت ببيع الفوانيس الرمضانية وهي منطقة "السيدة زينب".

 

التقت "الفجر" خلال جولتها الرمضانية بعدد من تجار "الفوانيس" الذين كشفوا عن السر وراء الارتفاع المبالغ فيه في أسعار التي زادت ضعفين سعره في العام الماضي، سواء في الفانوس المصري أو المستورد.

 

تهريب الفوانيس السبب

في البداية قال عصام حمدي، أحد التجار، أن أسعار الفوانيس هذا العام زادت ثلاثة أضعاف عن سعر العام الماضي، موضحًا أن السبب في ذلك وقف استيراد الفوانيس، حيث أن التجار لجأوا لتهريب الفوانيس لذلك قاموا بشرائها بأسعار مرتفعة فيضطروا لبيعها بأسعار أكثر اتفاعًا.

 

تكاليف الفراشة تجبرنا على رفع الأسعار

وأشارت سمية سعيد، إحدى تجار الفوانيس، أن السبب في رفع الأسعار لفوانيس رمضان هذا العام يرجع لارتفاع أسعار الكهرباء حيث أنها تدفع الكهرباء 1500 محضر كهرباء بخلاف الفاتورة المرتفعة، وأيضًا 1500 جنيه أرضية للحي بعد أن كانت تدفع 100 جنيه العام الماضي، كما أن الفراشة التي تكلف التاجر 6000 جنيه سبب في لجوئه لرفع الأسعار.

 

وأضافت: "لما اتكلف فراشة ونور وأرضية 9000 جنيه في شهر رمضان أكيد لازم نغلي سعر الفانوس على الزبون علشان نغطي الخسائر اللي بنخسرها".