سبعة أعوام على رحيل نجم "مدرسة المشاغبين" عبدالله فرغلي

الفجر الفني

بوابة الفجر


سبعة أعوام مرت على رحيل الفنان القدير عبدالله فرغلي، الذي يعد واحدا من أهم فناني الزمن الجميل، واشتهر بتقديم الأدوار الثانية بجوار كبار النجوم في السينما والمسرح، ومن أبرز أدواره في المسرح، كان "علام الملواني" في مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي شارك بها عدد من النجوم، من بينهم عادل إمام وسعيد صالح، ويونس شلبي، وجاءت مشاركته بها في عام ١٩٧٣.

وُلد عبدالله فرغلي، في ٣ مارس عام ١٩٢٨، وحصل على ليسانس الأداب، وبدأ مشواره الفني مع فرقة "الفنانين المتحدين" ليقدم مسرحيات شهيرة منها "حواء الساعة 12" و"سيدتي الجميلة" مع فؤاد المهندس، حيث قدم فيها دور رجل ذي شخصية قوية يخافه الجميع، ولكنه حصل على شهرة واسعة بمشاركته في مسرحية "مدرسة المشاعبين".


لم يطمح "فرغلي" فى تقديم دور البطولة المطلقة خلال مشواره الفني، ولكن لديه من الإيفيهات الكثير، مازالنا نرددها حتى الآن مثل جملته فى مسرحية "هالو شلبى" التى كان يقول فيها "ودى كانت نهاية الفرقة المسرحية"، حيث كان يجسد دور ممثل هاوٍ مفلس اشترك فى العديد من الفرق المسرحية التى أغلقت جميعها، كما كانت لديه إيفيهات شهيرة مع الفنان الراحل فؤاد المهندس فى مسرحياته المختلفة.

عشقه للمسرح والوقوف أمام الجمهور، جعلته يهتم به أكثر من السينما والتليفزيون، لكنه شارك في عدد من الأعمال الفنية، أهمها "أبنائى الأعزاء شكرا" مع عبدالمنعم مدبولي، و"حدائق الشيطان" و"الشقة من حق الزوجة"، وغيرها من الأعمال الهامة، لكن مشاركته فى بعض الأفلام، ومنها أفلام "أرض النفاق" و"أونكل زيزو حبيبي"، لكنه عشق الوقوف على خشبه المسرح وسماع ضحكات الجمهور.

توفيّ "فرغلي" في مثل هذا اليوم، الموافق ١٨ من مايو الجاري، عام ٢٠١٠، تاركا ورائه مشوار فني طويل، وحضر عزائه مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم صلاح السعدني، يحيى الفخراني، سعيد صالح، لطفي لبيب، فاروق الفيشاوي، محمود يس، عزت العلايلي، كريمة مختار، وأخرون، وتصدر العزاء أبنائه الثلاثة.