قانون ضريبة "الدمغة" يطيح بالمؤشر الرئيسي للبورصة في بداية تعاملات الأسبوع

الاقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مازال الغموض يسيطر على موعد إعلان تطبيق ضريبة الدمغة علي تعاملات مؤشرات البورصة في جلسة تداولات، اليوم الأحد، لتغلق علي أداء متباين وسط تراجع حاد في قيم التداولات، حيث خسر رأس المال السوقي نحو 2.3 مليار جنيه حتى وصل إلى مستوى 665.03 مليار جنيه.

وكانت "الفجر" قد التقت بنائب وزير المالية للسياسات الضريبية عمرو المنير في أحد المؤتمرات ورفض خلالها الإفصاح عن موعد تطبيق الضريبة، مشيرا إلى أن البرلمان سوف يقرها قبل 17 مايو المقبل مع تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية علي البورصة لمدة 3 سنوات وفقًا لقرار المجلس الأعلى  للاستثمار.

ومن جانبه أرجع سعيد الفقى، خبير أسواق المال، عدم وضوح الرؤية بسبب موعد تطبيق ضريبة "الدمغه" علي التعاملات بالبورصة دفع مؤشرها الرئيسي اليوم للهبوط، وسط احجام تداولات أقل من نصف مليار جنيه حققتها البورصة لأول مرة منذ فتره طويلة حتى في ظل ميل أداء المؤشرات إلى الاتجاه العرضي لم تصل قيم التداولات إلى تلك المستويات المتدنية.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة"egx30" بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 12870.91 نقطة، بينما مال المؤشر السبعيني"egx70 " للأسهم المتوسطة  للارتفاع بنسبة 0.1% مغلقًا عند مستوى 588.1 نقطة، وأستقر المؤشر الأوسع نطاقًا" egx100" عند مستوى 1360.26 نقطة، حيث تراجعت قيم التداولات بالبورصة عن المتوسط  الجلسات الماضي لتصل إلى445.6 مليون جنيه بالتداول علي 113.1 مليون سهم من خلال تنفيذ 18.7 مليون عمليه بيع وشراء، وصعدت أسهم نحو 73 شركة مقابل تراجع 87شركة واستقرت 20 شركة من أصل 180 شركة جري التداول عليهم.

وأضاف "الفقى" في تصريحات لـ "الفجر" أن المؤشر الرئيسي اقترب من نقطة مقاومة عند مستوى 12850 نقطة إلي مستوى 12800 نقطة ،متوقعًا أن تكون نقطة دعم قوي يرتد المؤشر بالقرب منها، لافتًا إلى أن انخفاض أحجام التداول بهذا الشكل مع تراجع المؤشر الرئيسي يدل على عدم وجود ضغط بيعي وقلة السيولة انتظاًر لوضوح الموقف بشأن الضريبة الجديدة.

وحتى الآن لم يتم إقرار قانون ضريبة "الدمغة" من البرلمان رغم موافقة مجلس الوزراء ووزارة المالية عليه وسط اعتراض كبير من خبراء الأسواق علي تطبيق الضريبة في هذا الوقت الذي تقوم الحكومة بالاستعداد فيه لطرح شركات لها بالبورصة.