صلاح جودة.."خبير البسطاء"

الاقتصاد

بوابة الفجر


صلاح جودة، الخبير الاقتصادى المصرى، أثار ضجة كبيرة خلال فترته الأخيرة حيث كان ضيفًا على كل الموائد الإعلامية، يقدم أبسط الحلول للخروج من الأزمات الاقتصادية الراهنة، وأصبحت هى الثغرة التى دخل منها جودة إلى قلوب البسطاء، إلى أن اشتهر بـ"خبير البسطاء".

سيرة ذاتيه
حصل على دكتوراه في الإقتصاد الدولي و عين مدير مركز الدراسات الإقتصادية بالقاهرة، وأستاذ للاقتصاد بجامعة عين شمس سابقًا.

مؤلفاته

الرجل الثاني
التحليل المالي
صناديق الاستثمار
فاسدون حول الوريث

كما له عدد كبير من المدونات أشهرها روشتة الاصلاح الاقتصادى المصرى.
 
 الجوائز التى حصل عليها

جائزة جامعة كانتربيري البريطانية في التحليل المالي
جائزة جمعية الضرائب المصرية
جائزة جمعية المحاسبين القانونيين المصرية

جودة وثورتي يناير ويونيو

ورأى "جودة" إن مطالب المصريين فى الثورة منذ 25 يناير وما بعد ثورة 30 يونيو، مطالب اقتصادية بنسبة 75%، متمثلة فى مطالب "عيش، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية"، ولا تضم سوى عنصر سياسى واحد وهو "الحرية".


بعض أقواله
 
ومن آرائه الاقتصادية "إن الاقتصاد مرض أما السياسة أمر عارض، فإذا عالجنا الاقتصاد، ستزول أعراض السياسة"، وأن مصر فى حاجة لفكر يتزعم، وليس زعيمًا يفكر، وهو الأمر الذى يحتاج إلى روشتة وبرنامج اقتصادى يعده خبراء اقتصاديون لتزول أعراض هذا المرض.
 

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن مصر بها 3.5 مليون سخان سواء بالغاز أو الكهرباء إذا تم تحويلها إلى الطاقة الشمسية سيتم توفير ما يقارب من 8.5% من قيمة الطاقة الكهربائية التي تستعملها البلاد.
 
موقفه من حكومة الببلاوى

ومن ناحية أخرى، انتقد جوده حكومة الدكتور حازم الببلاوي، مؤكداً أنها اتيحت لها فرص لو تم توفيرها لأي حكومة مسبقة لكان أوضاع البلاد أفضل مما هي عليه الآن.
 
وتابع أن حكومة الببلاوي لم يوجد فيها أي نوع من حالات التجانس خاصة في المجموعة الإقتصادية، لافتاً إلى أن استمرار حكومة الببلاوى لأكثر من عشرة أيام أخرى عن ميعاد استقالتها لكانت أدخلت الدولة في عصيان مدني شامل.

روشتة الاقتصاد المصرى
 
-  وضع حد أدنى وحد أقصى للأجور وفقا للدراسات الموجوده.

- تنفيذ جميع أحكام القضاء الادارى للمواطنين المصريين والبالغ عددهم 620 ألف حكم.

- عمل كتيب بأسماء شهداء ومصابى ثوره (25يناير 2011) ،وعلاج جميع المصابين سواء فى (المستشفيات العامه) – (مستشفيات القوات المسلحه) – (الشرطه)، سفر الحالات الحرجة لجميع المصابين فى (أوروبا) وخاصه ( المانيا) و ( فرنسا) و (انجلترا) حتى لو لم يكونوا ضمن الثوار،عمل حملةكبيرة سواء داخل مصر أو خارجها للتبرع لعلاج مصابى الثورة، خاصة الدول التى أبدت إستعددها لتقديم يد العون وذلك لإغلاق ملف الشهداء والمصابين الثورة بالكامل.

-  ضم الصناديق الخاصة الى الموازنه العامه للدوله لتوفير 1.2تريليون جنيه للخزانه العامه.

- تعديل إتفاقيات تصدير الغاز المصرى الى (أسبانيا، إسرائيل، تركيا،الأردن)  وهذا يوفر 52 مليار جنيه لمصر سنويا.

- ترشيد الإستهلاك  للمصانع كثيفة  الطاقه وذلك عن طريق الحساب على الجزء المصدر من المنتجات الاتيه :( الحديد، الاسمنت ، الاسمده، الألومنيوم، السيراميك)
وذلك بالسعرالعالمى لأن المصانع تقوم بالتصدير بالسعر العالمى وهذا يوفر 022مليار جنيه) للخزانه المصريه.

-  وضع حد أقصى لهامش الربح لجميع السلع والخدمات وخاصه السلع الاساسيه مثل :-
(الحديد، الاسمنت، الاسمده، السيراميك، الألومنيوم) بما لايزيد عن (40%) لخفض الأسعار بنسبه لا تقل عن (65%) .

- الزام جميع المتاجر والمؤسسات والمال العام وغيره على وضع تكت به سعر المصنع وكذلك نسبه هامش الربح.

- سداد مستحقات الموردين لجميع أجهزه الدول وحتى يتم تدوير عجله الانتاج مره أخرى.

 خلافه مع الحكومات العربية

كان يقول أن الحكومات العربية بينها خلافات حادة لا تمتد إلى الشعوب، ويؤكد أن حجم التعاون بين مصر وتركيا ممتد على الرغم من الخلافات السياسية، وأن الدول العربية تضع فى البنوك الأوروبية نحو ما يقدر بـ800 مليار دولار، وأنه لو تم استثمار 10% من هذا المبلغ فى الوطن العربى، لقضت على البطالة نهائيًا

وفاته

 أصيب بأزمة قلبية يوم 17 نوفمبر 2015، بعد مسيرة طويلة فى علم الاقتصاد.