ناشط حقوقي: لبنان تكبدت خسائر 11 مليار دولار منذ الأزمة السورية

عربي ودولي

الناشط الحقوقي اللبناني،
الناشط الحقوقي اللبناني، إيهاب نصر


قال الناشط الحقوقي اللبناني، إيهاب نصر، إن مشكلة النزوح السوري إلى لبنان ليست محصورة في مشاريع منطقة القاع الحدودية تحديدا، مؤكدا أنها أزمة على مستوى كافة المناطق اللبنانية، لافتا إلى أن هناك 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان وهم يشكلون عبء كبير على الدولة اللبنانية وعلى اقتصادها بشكل عام.

وأضاف نصر، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، أن اللاجئين السوريين هم ضحية حرب أهلية ونزحوا هرباً من الموت والدمار في بلادهم، ولبنان استضافتهم بكل ترحاب ابتداء من بداية الأزمة السورية منذ 2011 وحتى اليوم، إلا أن وجود 1.5 مليون لاجئ سوري يشكل ضغط كبير على الاقتصاد اللبناني وكبّده ما يقارب 11 مليار دولار منذ بدء من الأزمة السورية.

وأوضح نصر، أن لبنان بلد صغير الحجم ويعتمد بشكل أساسي على القطاع الخدماتي من السياحة والتجارة والمصرفي، مشيرًا إلى أن الأزمة السورية تسببت بأزمة على مستوى الاقتصاد اللبناني، إذ تعطلت السياحة وتعطلت تجارة الترانزيت التي كانت يُعتمد عليها، وبالتالي تكبدت الدولة خسائر كبيرة، بالإضافة إلى العبء على البنية التحتية اللبنانية وعلى القطاعات الخدماتية سواء الصحة أو التعليم.

وأكد نصر، أن الدولة اللبنانية صغيرة وليس بمقدورها أن تقوم بتقديم خدمات منفردة لـ1.5 مليون لاجئ سوري، مشددا على أنها مسئولية المجتمع الدولي بشكل عام والأمم المتحدة.