تفاصيل خطة "النواب" للإطاحة بوزير الداخلية

العدد الأسبوعي

اللواء مجدي عبدالغفار،
اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية


كشفت مصادر حكومية، أن إقالة وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، أمر وارد خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل حالة الانفلات الأمنى، والعمليات الإرهابية التى شهدتها البلاد. وأكدت المصادر، أنه من المتوقع أن يتلقى مجلس النواب المزيد من طلبات الإحاطة والاستجوابات ضد الوزير، خاصة أن هناك حالة عداء شديدة بينه وبين بعض النواب الذين قدموا استجوابات، بعد الحادث الإرهابى الذى شهدته كنيستا مار جرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، إلا أنه رفض الحضور، بدعوى وجوده فى اجتماع مجلس الوزراء، رغم انتهاء هذا الاجتماع قبل بدء الجلسة العامة لمجلس النواب، الذى كان من المقرر مناقشة الاستجوابات بها.

وأشارت مصادر، إلى أن النواب أبلغوا مستشار رئيس الحكومة لشئون مجلس النواب، المستشار رفعت قمصان، بغضبهم من وزير الداخلية، وأنه لابد من حضوره إلى المجلس، مثله فى ذلك مثل جميع الوزراء.

فيما أكدت مصادر، أن هناك اتصالات تجرى بين ممثلى الكتل البرلمانية، ومسئولى مجلس النواب، لمحاولة احتواء الأزمة بين النواب والوزير، خاصة بعد رفضه الحضور للمجلس، يوم الاثنين التالى للحادث الإرهابى، ويوم الثلاثاء أيضاً. كما أكدت مصادر، أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، عنف وزير الداخلية، خاصة فيما يتعلق بتفجير طنطا، لأنه أوضح وجود حالة من الانفلات الأمنى، وكان من الواجب اتخاذ تشديدات أمنية قوية على بوابات الكنيسة.

وأكدت المصادر، أن رئيس الوزراء سيراجع خلال الساعات القليلة المقبلة، تفاصيل الاستعدادات الأمنية لأعياد القيامة فى 16 إبريل الجارى، وخطة الانتشار الأمنى أمام الكنائس، والأماكن الحيوية، وطرق التعامل الفورى مع التهديدات والمشتبه بهم.

وأوضحت مصادر أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات، لإبلاغ الجهات الأمنية المعنية حال وجود مخاطر أمنية، أو معلومات عن القيام بعمليات تفجيرية، كما سيتم تمشيط جميع الكنائس قبل الأعياد، مع فرض تشديدات أمنية على دخولها فى هذا اليوم.