معلومات جديدة عن المشتبه به في "تفجير المرقسية" بالإسكندرية

محافظات

لحظة تفجير انتحاري
لحظة تفجير انتحاري نفسه بالإسكندرية


دماء سالت على الأرض، وأشلاء تناثرت في كافة أرجاء كنيستي "طنطا" و"الإسكندرية"، صراع وعويل ملأ الكنيستين، وألم وحزن خيم على شعب مصر، إذ استيقظت مصر على كارثة استهداف كنيستي "مارجرجس" و"المرقسية"، زالتفجيران اللاتان راح ضحيتهما أكثر من 46 شهيدًا وأكثر من 120 مصابًا بينهم أطفالًا ونساءًا ورجالًا.

شابان انتحاريان إرهابيان، فجرا نفسهما داخل وخارج الكنيستين، وأشارت المعلومات الأولية (غير الرسمية)، إلى أن أحدهما من قرية أبو طبل بمركز كفر الشيخ، وهو من مواليد عام 1974م، ويعمل سائقًا وحاصلًا على دبلوم صنايع، وتلك المعلومات التي أكدها تنظيم داعش الإرهابي خلال بيانًا أعلن عنه مساء امس، عقب توليه مسؤوليته عن التفجيرين.

وحتى الآن، لم تعلن أي جهة رسمية عن أي معلومات عن هوية مفجري الكنيستين، ربما تنتظر الأجهزة الأمنية تحليل (DNA) الخاص بالانتحاريين، ولكن مع تداول تلك المعلومات أصبحت القرية مليئة بالشائعات التي تشير إلى تورط "أشرف.ر.ن" أحد أبناء أبو طبل.

وقال شقيقه "مصطفى.ر" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن شقيقه سافر إلى السعودية منذ ما يقرب من 4 سنوات، ثم علموا بعدها أنه توجه إلى سوريا للعمل هناك وتوفير نفقات الأسرة، ولديه 3 أبناء وجميعهم في مراحل التعليم المختلفة ويحتاجون لمصروفات.

فلم تكن تلك المعلومات لم تكن كافية لاتهامه أو تورطه، ولكن أهل القرية يؤكدون أنه كان له ميولًا للجماعات الإسلامية، وهو ملتحي واستقطبته عدد من الجماعات الإسلامية وأخذته للسفر إلى دولة السعودية ومنها سافر لدولة سوريا، ومن هذا الوقت انقطعت الأخبار عنه.

وأوضح شقيق "أشرف" المتهم في تورط انتحاره أمام الكنيسة الكاتدرائية المرقسية، أنه كان يتصل بهم بعض الوقت كل شهر مرة، وأنهم لم يعلموا أي شئ عنه أو عن عمله، مؤكدًا أنه كان يتصل للاطمئنان على أبناءه، مستنكرًا اتهامه في مثل هذه الأحداث قائلًا؛ "اللي ظهر في الفيديو ليس شقيقه وإنما لشخص آخر".