أحمد شوبير يكتب: أهم من البلد

الفجر الرياضي



المفروض والطبيعى أننا نسعى إلى المناصب بصفة عامة للخدمة سواء كان هذا المنصب سياسيا أو رياضيا أو أى نوع لأنه فى النهاية عمل تطوعى كما نعلم ولكن يبدو أن ما لا نعلمه اكثر فمن غير المعقول أو المقبول أن تكون المناصب لخدمة أشخاص وليس لخدمة الوطن فما نراه الآن مثلا فى اتحاد الكرة المصرية يثير الدهشة والعجب من منا يصدق أن يكون عضو مجلس الإدارة متواجدا لمصالحه الشخصية وتحقيق مكاسب من أى نوع وهل يعقل حتى أن يكون المنصب الدولى لصالح الشخص وليس البلد وهل من المعقول أن نساند ونؤازر جميعا المرشح المصرى فى اى انتخابات وبعدها يصبح وكأنه لا يعرف الوطن ولا يهتم بقضاياه ولكن المهم فقط الحصول على المنصب.

الأمر يستحق التوقف أمامه طويلا والبدء فورا فى وضع استراتيجية لكيفية الاستفادة من المصريين فى كل المحافل الدولية ومدى استفادة الوطن منهم.

لأنه من غير المعقول أن تقف الدولة بكل امكانياتها خلف المرشح ثم لا نرى منه اى أدوار إيجابية لصالح الوطن وكأن الآية أصبحت معكوسة البلد يخدم المرشح حتى ينجح وبعد النجاح سيادة العضو يرفع شعار أنا أهم من البلد، بالتأكيد هى قضية كبرى تستحق التوقف أمامها.

سؤال للسيد الوزير خالد عبدالعزيز سيادتك اكدت مرارا وتكرارا أنك ستنفذ أى أحكام فور وصول الصيغة التنفيذية الآن وقد شاهدنا وصول الصيغة التنفيذية علي الهواء مباشرة وعلى يد محضر لنا الحق أن نتساءل لماذا لم يتم تنفيذ الاحكام سؤال برىء لوجه الله، والله أتمنى أن يكون ايناسيو البرتغالى هو آخر تجارب معمل التجارب فى نادى الزمالك فالجماهير ملت وزهقت من كثرة التغييرات والتى أثرت وبشدة على نتائج الزمالك وتراجعت به بشدة فابتعد عن المنافسة بل إنه قد لا يشارك فى بطولة إفريقيا لأبطال الدورى القادمة، حيث إنه مهدد بخسارة أحد المراكز المتقدمة لذلك يجب على مجلس إدارة الزمالك أن يتفق مع الرجل على خطة عمل مستقبلية تضمن الاستقرار والهدوء وتتيح للنادى النجاح وتحقيق الانتصارات فى المرحلة القادمة وإلا سنظل ندور فى دوامة التغيير والتى لا طائل منها سوى الانهيار والخسارة وتراجع النتائج وفى النهاية خسارة الزمالك للكم الأكبر من البطولات.