أبوظبي تقود مكاسب بورصات المنطقة ومصر تصعد بدعم مشتريات الأجانب

الاقتصاد

بوابة الفجر


ارتفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء حيث حققت بورصة أبو ظبي أكبر مكاسب بفضل تعاملات مكثفة في أسهم بنك جديد ناجم عن عملية اندماج بينما دفعت مشتريات الأجانب البورصة المصرية للصعود.


وقفز سهم بنك أبوظبي الأول الذي تمخضت عنه عملية اندماج تمت في الآونة الأخيرة 4.8%في تداول مكثف للغاية وهو ما دفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي للصعود 1.8%.


لكن سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) تراجع 5.3% مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعدما قفز السهم 24% منذ يوم الأحد.


وأعلنت طاقة يوم الثلاثاء أن هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي التي تديرها الحكومة زادت حصتها فيها إلى 74% من 52.38%.


وزاد مؤشر سوق دبي 0.6% مدعوما بمكاسب حققتها أسهم شركات كبيرة ومتوسطة الحجم ليواصل مكاسبه بعدما صعد 1.4% يوم الاثنين.


وارتفع سهم أعمار العقارية، التي بنت أعلى برج في العالم، 1.2% بينما صعد سهم بنك دبي الإسلامي 1.8%.


وزاد مؤشر بورصة قطر 0.5% متعافيا من خسائر محدودة تكبدها أثناء الجلسة. وارتفع سهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية 3.2% بعدما هبط في الجلسة السابقة 3% مع تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.


لكن سهم بنك قطر الدولي الإسلامي تراجع 4.5% مع تداوله اليوم بدون الحق في توزيعات الأرباح.


وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6% إلى 13265 نقطة مع إغلاق أكثر قليلا من ثلثي الأسهم المدرجة على ارتفاع.


وقال متعامل في القاهرة "تكتسبت السوق بعض القوة الدافعة مجددا ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تدفقات من الصناديق الأجنبية وربما تختبر السوق مقاومة فنية عند ذروة يناير البالغة 13544 نقطة."


وأظهرت بيانات البورصة أن الصناديق الأجنبية اشترت أسهما أكثر مما باعت في السوق بفارق كبير. وحققت الأسهم التي تفضلها تلك الصناديق الدولية أداء متفوقا إذ صعد سهم البنك التجاري الدولي 2.7%.


وارتفع سهم بالم هيلز للتعمير 1.3% وزاد المحللون لدى برايم القابضة تقييمهم للشركة 14% ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة تسعير مخزون الشركة والوحدات الجديدة المتوقع طرحها.


وقال المحللون إنهم متفائلون بتدفقات السيولة النقدية على الشركة في الأمد القصير رغم حذرهم بشأن آفاق الطلب وبصفة خاصة في سوق العقارات المتميزة.


وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3% في أقل حجم تداول يومي منذ منتصف سبتمبر أيلول.


وقفز سهم الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) التي تنتج الألبان والعصائر 4% بعدما تراجع 2.1% في الجلسة السابقة.


لكن صندوقي الاستثمار العقاري المدرجين تراجعا مع هبوط سهم الرياض ريت 1.8% بينما انخفض سهم الجزيرة ريت 2.9% وكان الأسوأ أداء في السوق.


وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:


السعودية.. زاد المؤشر 0.3% إلى 6968 نقطة.


دبي.. ارتفع المؤشر 0.6% إلى 3560 نقطة.


أبو ظبي.. صعد المؤشر 1.8% إلى 4549 نقطة.


قطر.. زاد المؤشر 0.5% إلى 10392 نقطة.


الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2% إلى 7016 نقطة.


مصر.. صعد المؤشر 1.6% إلى 13265 نقطة.


سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.5% إلى 5623 نقطة.


البحرين.. ارتفع المؤشر 0.05% إلى 1349 نقطة.