في عيد الأم.. 6 حكايات لأمهات نجوم الكرة المصرية بين التضحية والنجاح والمعاناة والألم

الفجر الرياضي

تريكة ووالدته
تريكة ووالدته


فى ذكرى الاحتفال بعيد الأم، نرصد أهم الحكايات واللقطات المؤثرة لأمهات بعض نجوم كرة القدم المصرية، واللاتى يحسبن لهن نجاح أبنائهن ونجوميتهن التى وصلوا إليها، وفى التقرير التالى يرصد " الفجر الرياضى " 6 حكايات لأمهات نجوم الكرة المصرية .

 

الحاجة فاطمة التى أنجبت حلوانى الكرة المصرية :

ارتبطت الحاجة فاطمة بتريكة ابنها ارتباطا شديدا منذ الصغر، وشجعته على تحقيق حلمه والوصول للنجومية، فارتباطها الشديد بابنها و تعلقها به ودعمها له منذ أن كان صغيرا إلى أن صار نجما لا يمكن أن تحصره في كلمات أو عبارات، وهذا ما تجلى حينما زارتهم كاميرا إحدى القنوات المصرية سائلينها عن ابنها فقالت : "محمد منذ أن كان صغيرا و مكانته غالية عندي، فأنا أدعي له ليلا ونهارا كي يوفقه الله في مايقوم به"، ويظهر تعلق الإبن بوالدته حينما يزورها كل أسبوع وكلما تسنح له الفرصة ليقبل يديها كي تدعوا له وتحتضن أحفادها، بالإضافة إلى عدم تحملها منظر إغماء تريكة فى مباراة الإسماعيلى الشهيرة ودخلت فى غيبوبة بعد تعرض إبنها للاغماء.

.

أم متعب "حمالة اسية"

ويدين عماد متعب مهاجم الاهلى ومنتخب مصر ، بالكثير والكثير لوالدته ، التى تولت رعايته وتربيته وأخوته بمفردها ، بعد وفاة والده فى سن صغيرة وعن والدته، يقول متعب : " أمي شالت حمل جبال هى حمالة اسية ولو أقدر أديها عينى مش هتأخر".

 

والدة الحضري التي طالبت بعودته للأهلي :

ظهرت والدة عصام الحضرى حارس مرمى نادى وادى دجلة ومنتخب مصر، لتطلب عودة الحضرى للأهلى قائلة" أنا نفسى يرجع الاهلى " وكشفت والدة الحضرى فى إحدى اللقاءات الفضائية بعفوية شديدة قصة هروب نجلها من الدراسة لممارسة كرة القدم ، التى يعشقها وشغوف بمداعبتها، ومسيرة كفاحه منذ الطفولة.

 

أم رمضان سبب نجاحه:

من الحكايات المؤثرة لأدوار الأمهات في حياة نجوم الكرة، ماقاله رمضان صبحى نجم ستوك سيتى الانجليزى والمنتخب الوطنى، أن والدته سر لمعانه كلاعب كرة حيث ساعدته على الاستمرار فى لعب الكرة و الانضمام لقطاع الناشئين بالنادى الأهلى فى ظل ظروف مادية صعبة وكانت تتابعه باستمرار.

 

والدة الثعلب الصغير شجعته على الاحتراف :

يظل دور الدكتورة ماجي الحلواني، عميد كلية الإعلام الأسبق، مهمًا في مسيرة ثعلب الكرة المصرية حازم إمام، نجم الزمالك السابق، بأن شجعته على الاحتراف والسفر إلى إيطاليا للانضمام لنادي أودينيزي.

 

الكرة تركت أثرا ماساؤيا لبعض الأمهات :

لن يكون شعور سهل على والدة أي لاعب كرة قدمأن تشاهده يسقط أرضًا ويتألم مصابًا، فالساحرة المستديرة كما هي قاسية على اللاعبين والجماهير في بعض الأحيان، تكون أكثر قسوة على بعض الأمهات، اللاتي قد يفقدن المقربين إليهن في مباراة أو بالملعب.

 

عبد الوهاب.. فقيد الكرة المصرية

استيقظت السيدة نجاة في الصباح الباكر مثل كل يوم، يون 31 أغسطس 2006 وتواصلت مع نجلها محمد عبدالوهاب، نجم الأهلي ومنتخب مصر، قبل ذهابه للمران، ولكنها فوجئت بمكالمة نزعت قلبها بعد أن أخبرها مسؤولو النادي الأحمر بسقوطه في المران ونقله للمستشفى ومفارقته الحياة.

 

السيدة نجاة لم تصدق ما سمعته وهرولت مسرعة لتتحرك إلى القاهرة، وذهبت للمستشفى، فوجدت الأمر حقيقة وانهارت بالبكاء ودخلت في صدمة عنيفة، وكان لمحمد عبدالوهاب، شقيق يلعب كرة القدم وفي طريقه للانتقال لأحد الأندية، ولكن والدته رفضت الأمر بشدة، وطالبته بعدم دخول هذا المجال، تأثرًا بوفاة نجلها.