في يوم العالمي لـ"السعادة".. من أين جاءت فكرة الاحتفال؟

تقارير وحوارات

اليوم العالمي للسعادة
اليوم العالمي للسعادة


يختلف مفهوم "السعادة" من شخص لآخر، فالبعض يرى أنها تكمن في أن يكون ناجح في عمله، وآخر يأمل بحياه مريحة ماديا، ويعتبرها آخرون أنها لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة، بل هي في ماذا نفعل بالمال و القوة و السلطة.

ويحتفل في العشرين من مارس كيوم عالمي للسعادة، بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليًا للسعادة، والتي كانت بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث"، اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.

أسباب التسمية

كانت الجمعية العامة قد حددت فى قرارها 66/281 في يوليو 2012، أن العشرون من مارس بوصفه اليوم العالمي للسعادة، اعترافاً منها بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما قيمتين عالميتين، ما يتطلع إليه البشر فى كل أنحاء العالم.

أول احتفال

أقيم الاحتفال الأول بهذا اليوم من قبل نبادا مانديلا، حفيد نيلسون مانديلا، وشيلسيا كلنتون، ابنة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.

تقديم فيديو موسيقي لمدة 24 ساعة

أما في عام 2014، فتم الاحتفال به للمرة الثانية من قبل فاريل ويليامز، وجمعيات الأمم المتحدة، بتقديم أول فيديو موسيقي لمدة 24 ساعة لأغنية "سعيد"، وقد دُعيت الدول حول العالم لتقديم فيديو يدوم 24 ساعة على وقع موسيقى الأغنية، بهدف تقديم الأغنية بشكل متعدد المصادر.

أما في العام التالي، فقد تم الاحتفال باليوم من خلال التركيز على العلاقات، لأن البشر كائنات اجتماعية، وبالتالي فالتواصل يعدّ من الأمور الأساسية لتحقيق سعادتها، فيما وجدوا أن الحياة المعاصرة قد أبعدت الناس عن التواصل، وتم خلال هذا العام تأسيس صفحة خاصة عبر موقع الأمم المتحدة لاستقبال الانطباعات من الناس، ما جعله يستقبل نحو 3.5 مليارات انطباع.

المشاركين في إحياء اليوم

وتشارك في إحياء يوم السعادة العالمي في عام 2017 مجموعة من الجمعيات التي ترصد فن العيش، وتتخذ خطوات من شأنها إسعاد الناس، فيما تقدم عبر شبكات الإنترنت مجموعة من الدروس التي تدرب الناس على أن يكونوا سعداء، من خلال مجموعة من الحصص.

مصر تحتل المركز الـ15 عربيا

ووفقا للتقرير  الذي أعدته "شبكة حلول التنمية المستدامة"، التابعة للأمم المتحدة لعام 2016، تشير أن مصر في المركز 15 عربياً و120 عالمياً من بين 157 دولة لتتقدم بنحو 15 مركزا مقارنة بتقرير عام 2015، حيث حصلت على المركز 135 من بين 158 دولة، وبالرغم من تقدم مركز مصر فى التقرير، إلا أنها لا تزال من أكثر الدول التي ينخفض بها مستوى السعادة.