عودة "نوكيا وموتورولا" يهدد الحصة السوقية للاعبين الكبار بسوق المحمول في مصر

الاقتصاد

أرشيفية
أرشيفية


يمثل عودة العلامات التجارية ذات التاريخ الطويل NOKIA، MOTOROLA تهديدًا مباشراً للحصص السوقية للاعبين الكبار في السوق المصري وهم: SAMSUNG، HUAWI، SONY، HTC، BLACKBERY.

 

 

وحظى هاتف نوكيا 3310 الجديد بظهور إعلامى قوى منذ إعلان شركة نوكيا الفنلندية العودة من جديد بموديلات هواتف جديدة والتى كانت قد أوقفت إنتاجها بعد استحواذ شركة ميكروسوفت الأمريكية عليها، وبدأت تنتج أجهزة هواتف ميكروسوفت الذكية، التى حظت بحصة سوقية معقولة عند طرحها في السوق المصرى في البداية ما لبثت أن تراجعت بشكل كبير حيث لم تستطيع تطوير نفسها مع تطور احتياجات المستهلك المصري كما أن نظام ويندوز التى أعتمدت عليه ميكروسوفت يعتبر غير مألوف للمستهلك المصري وهو ما حصر حصتها السوقية في فئات معينة من المستهلكين.

 

 

وكانت أعلنت شركة ميكروسوفت للبرمجيات في 25 أبريل 2014 عن استحواذها على نوكيا للهواتف النقالة  في صفقة بلغت قيمتها 7.2 مليار دولار، بعد أزمة بالغة في المبيعات إثر تراجعها بشدة مع ظهور الهواتف الذكية التي كانت تتقاسم السيطرة عليها سامسونغ وآبل.

 

 

ولكن بات مؤكداً أن عودة علامة نوكيا التجارية بتاريخها الطويل مع المستهلك المصرى الذى يحمل لها ذكريات تاريخية متميزة ، أصبح يمثل تهديد أكيد للعلامات التجارية الأكثر انتشاراً في مصر الأن خصوصاً ان النماذج الجديد في الفئة السعرية المتوسطة وأقل من المتوسطة في بعض الهواتف وهو ما يجعلها مناسبة بشكل كبير للمستهلك المصري الذى يثق فيها بشكل كبير عن الهاتف الصيني.

 

 

ورغم أنها تصنع في الصين كباقى الهواتف إلا أنها تعتمد على سمعتها الفنلندية في جذب المستهلك وهو ما يجعلها مصدر تهديد للعلامات التجارية الكبيرة مثل أبل، وسامسونج، وبلاك بيرى، وسوني، وأتش تي سي، وغيرها من العلامات التجارية ذات التاريخ الطويل مع المواطن المصري.

 

أما MOTOROLA صاحبة التاريخ الطويل والمنافس الكبير في سوق الهواتف الأرخص في مصر قبل استحواذ شركة لينوفو عليها، فقد عادت بالفعل للسوق في مصر لتنافس الكبار بعد إعلانها عن إطلاق عائلة MOTO Z في مصر بشكل رسمى خلال شهر يناير الماضي.

 

يأتي هذا بعد اختفاء العلامة لفترة طويلة عقب استحواذ شركة LENOVO، على قسم الهواتف الذكية موتورولا في وقت سابق مقابل بضعة مليارات دولار، وقامت بتغيير اسمها إلى موتو لتُصىبح علامة تجارية فرعية تحت العلامة التجارية الصينية الشهيرة، وقبلها كانت جوجل تملك موتورولا لكنّها استحوذت على براءات الاختراع الموجودة فيها قبل البيع إلى لينوفو.

 

وتشير أحدث الاحصائيات إلى انخفاض حصة شركة سامسونج الكورية في السوق المصري وإن كانت مازالت تحتل المركز الأول بنسبة تقترب من 40% رغم المشكلات التى واجهتها عالمياً والتى كان أخرها قضية الرشوى والفساد التى ترتب عليها عزل رئيسة كوريا الجنوبية وتهاوى عملة بلادها في أكبر قضية فساد تشهدها وهو ما سيضع الكثير من القيود على الشركة الأم ومن المتوقع أن ينعكس على مبيعات الشركة في مصر.

 

 تلتها شركة هواوي الصينية بنسبة قاربت الـ 30% حيث تسير الشركة بخطى ثابتة نحو اقتناص الحصة الأكبر في السوق المصري حيث أثبتت منتجاتها جودة كبيرة وحازت على ثقة الجمهور بشكل كبير خلال السنوات الماضية.

 

وجاء في المركز الثالث شركة آبل الأمريكية، بنسبة بلغت حوالي 13%، ثم سوني واتش تى سى  وانفينيكس بنسب لا تتعدى 3%.

 

 ثم وأوبو وتكنو وأكس تاتش بنسب لا تتجاوز 1% من حجم السوق نظراً لأن هذه الشركات تحصل على تصميم معين ويقومون بتنفيذه، دونما قدرة على التطوير والصيانة.

 

 

 

ويذكر أن 50% من مستخدمى المحمول فى مصر يستخدمون الهواتف الذكية، فيما يباع نحو 2 مليون جهاز شهرياً ليصل الإجمالى إلى نحو 21 مليون جهاز سنوياً.