المتشدد "عمر عبد الرحمن" ورؤساء مصر.. حرم الصلاة على "عبد الناصر" وأفتى بقتل "السادات".. وعلاقة ود تجمعه بـ "مرسي"

تقارير وحوارات

عمر عبد الرحمن
عمر عبد الرحمن


توفي المتشدد عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحي لتنظيم الجماعة الإسلامية في مصر، في أحد سجون بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة.

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن المصرى الشيخ عمر عبد الرحمن المحكوم عليه بالسجن المؤبد فى الولايات المتحدة بتهم متعلقة بالإرهاب، توفى السبت "لأسباب طبيعية" عن سن 78 عاما فى سجن فى كارولاينا الشمالية.

وفيما يلى ترصد "الفجر" علاقة روساء مصر بالمتشدد عمر عبد الرحمن.

جمال عبد الناصر 

 أفتى المتشدد عمر عبد الرحمن، الشيخ الضرير، بعدم جواز الصلاة على الزعيم جمال عبد الناصر، لأنه كافر.

محمد انور السادات

في عام 1970 أفتى عمر عبدالرحمن، أمير تنظيم الجماعة الإسلامية في مصر، بوجوب قتل الرئيس السادات لإبرامه معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل.

وفي عام 1981 اغتيل الرئيس السادات على يد مجموعة من قيادات وكوادر تنظيمي الجماعة الإسلامية والجهاد على خلفية إجازة "عبدالرحمن" قتل السادات.

حسني مبارك

في أوائل عصر الرئيس حسني مبارك، كان "الإرهاب" يتخفى وراء أسماء شهيرة بعينها، أمثال كرم زهدي ومحمد عبد السلام فرج وعبود الزمر ونبيل المغربي، لكن العقل لكل هذا هو عمر عبد الرحمن، فهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية.

وحكم عليه فى 1995 بتهمة محاولة اغتيال الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك.

محمد مرسي

عندما انتخب محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان رئيساً لمصر، عاد اسم الشيخ عمر عبد الرحمن مرة أخرى إلى واجهة الإعلام، عندما اختتم "مرسي" خطابه وسط أنصاره بميدان التحرير بالتأكيد على ضرورة الإفراج عن د.عمر عبدالرحمن، المحتجز في سجون أمريكا بتهم تتعلق بالإرهاب وتنفيذ مخططات ضد المدنيين في أمريكا.

وعاد "مرسي" لتكرار رغبته في الإفراج عن عبدالرحمن، في منتصف يناير 2012، خلال حديثه لشبكة "سي إن إن"، عندما أكد أنه سوف يزور أمريكا قبل نهاية شهر مارس، وسيطلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إطلاق سراح الشيخ الضرير، المسجون في الولايات المتحدة، وذلك لأسباب "إنسانية" حتى وإن أكد أنه "يحترم قرارات القضاء الأمريكي".