عقب سرقة الأحذية من المسجد في حضور وزير الأوقاف..رواد "السوشيال": "الشعب جعان"

بعد تعرض عدد من النواب والإعلامين، لسرقة أحذيتهم، أثناء حضورهم افتتاح المسجد الكبير بقرية سلمنت ببلبيس، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج تحت عنوان"وزير الأوقاف"، وتصدر ترند القوائم العربية.

وتعرض النائب خالد مشهور، عضو مجلس النواب عن دائرة منيا القمح بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة، لواقعة طريفة أثناء حضوره افتتاح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، للمسجد الكبير بقرية سلمنت ببلبيس.

وفور انتهاء الجميع وأثناء استعداد النائب "مشهور" لمغادرة المسجد، فوجئ باختفاء حذائه الشخصي، بعدما تيقن من أنه ليس الوحيد الذي تعرض للسرقة.

وتفاعل العديد من النشطاء مع الهشتاج ما بين ساخرين من الواقعة، وبين مستنكرينها مطالبين بتجديد الخطاب الديني، وهو ما رصدته "الفجر"، خلال السطور التالية.

وعلق طارق الشافعي، أحد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ساخرًا من سرقة أحذية المسئولين خلال افتتاح أحد المساجد في ظل حضور وزير الأوقاف: " خاليهم يركزوا بقى على مواجهة الإرهاب.. ويسيبو الإرشاد والعظة للمواطنين.. أهو كان أمام  وزير الاوقاف الناس بتتسرق جزمها عادي يارب بقى يتحركوا".

وقال محمد سليم، للأسف هذا يدل على أن الشعب يعاني دون مراعاة أحد من المسئولين له، وأنه وصل لحالة مزرية، مطالبا وزير الأوقاف بتجديد الخطاب الديني، ومساندة الفقراء الذين لا يستطيعون على تحمل أعباء الحياة خاصة مع ارتفاع الأسعار: " حدودوا جزء من الصناديق الخاصة للناس الغلابة وفين أموال الزكاة".

ورأى محمد أبو حسين:  أن الذي قام بهذا الفعل ليس حرامي معلقًا: " أكيد مش حرامي ده إنسان فقير مايعرف غير الأحذية البلاستك نفسة يلبس احذية جلد طبعي.. وبعدين مش عدالة اجتماعية.. ممكن عجبته وحس انها من فلوس الشعب يعني فلوسه".

وعلقت نجوى صلاح الدين، أن هذه الواقعه شىء مخجل، ولابد من وضع كاميرات على أبواب المساجد، لأن كثر ة سرقة الأحذية ومحتويات المساجد، خاصة يوم الجمعة.

وقال ناصر محمد، أنها رسالة لوزير الأوقاف تشير إلى أن الشعب "حافي".. ووصل لمرحلة أنه يسرق أحذية المسئولين على أمل الشعور بهم.

في سياق متصل قال محمد جمعة: "الشعب جاع.. ومفيش قدامه حاجة يعملها.. يارب بقى تفهم الحكومة وتحاول تتحرك وتعرف إن اللي يهم المواطن هو الأسعار وليست القوانين التي تحصن المسئولين".