هوجو بروس يتحدث عن "عواجيز" الكاميرون وأغبى خطأ لمدرب في العالم

الفجر الرياضي

بروس
بروس


نجحت الكاميرون في التخلص من انتظار دام 15 عامًا للفوز بلقب كأس الأمم الافريقية لكرة القدم بعدما حولت تأخرها بهدف إلى فوز 2-1 على مصر أمس الأحد في نجاح يثبت صحة قرار المدرب هوجو بروس بإجراء تغييرات واسعة بالتشكيلة.


وارتبط المدرب البلجيكي بعلاقة متواضعة مع وسائل الإعلام المحلية منذ تعيينه في فبراير من العام الماضي وتعرض لانتقادات بسبب استبعاد بعض اللاعبين أصحاب الخبرة واستبدالهم بلاعبين شبان أقل شهرة.

 

لكن بروس كوفئ على شجاعته في اختيار تشكيلة شابة وأحرز لقب كأس الأمم عندما سجل البديل فينسن أبو بكر هدف الانتصار قرب النهاية وبعدما أدرك نيكولا نكولو التعادل للكاميرون بينما كان محمد النني قد تقدم بهدف لمصر في الشوط الأول.

 

وقال بروس للصحفيين: "عندما جئت إلى الكاميرون منذ عام واحد وجدت مجموعة من اللاعبين الكبار دون دوافع.. كنت مطالبا بتغيير ذلك الأمر.. اعتاد اللاعبون الحضور في الماضي للعب بدون حماس وليس من أجل تمثيل المنتخب الوطني لكن لأنهم بمثابة الواجب بعدما استدعاهم المدرب."

 

وتابع: "أجريت تغييرات في الفريق بعض الشيء وقمت بضم لاعبين شبان وأعتقد أن الأمر نجح."

 

وضمت تشكيلة مصر بعض اللاعبين أصحاب الخبرة مثل الثنائي أحمد فتحي والحارس عصام الحضري - وقد أحرزا معا سبعة ألقاب لكأس الأمم - بينما لم يكن نكولو قد شارك مع الكاميرون إلا في مباراة واحدة إقصائية بكأس الأمم قبل ذلك.

 

ومع غياب لاعبين مثل جويل ماتيب وأوريلين شيدجو وإيريك-ماكسيم شوبو موتينج نجح الشابان كريستيان باسوجوج والحارس فابريس أوندوا في خطف الأضواء إلى جانب المدافع القوي ميشيل نجادو-نجادجوي.

 

وقال بروس ردا على سؤال حول نجاحه في إثبات خطأ الصحافة المحلية: "الثأر من الصحفيين هو أغبى شيء يمكن لمدرب أن يفعله.. أنا أعمل من أجل تحقيق النتائج وأنا سعيد جدا بإحراز لقب كأس الأمم."

 

وأضاف: "هذه بداية جيدة. ليس لدي مشكلات مع انتقاد الصحافة للاعبي فريقي لكني أريد فقط أن يكون الأمر عادلا وهادفا. أتمنى الآن بعد الفوز بالكأس أن تتحسن علاقتنا بوسائل الإعلام."