مصر تبحث عن التأهل في مواجهة نارية أمام غانا بأمم إفريقيا

الفجر الرياضي

مصر وغانا
مصر وغانا


تبحث مصر عن التعادل على الأقل، عندما تواجه غانا في ختام دور المجموعات في التاسعة مساء  اليوم الأربعاء، من أجل ضمان الظهور في دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.

 

وتتصدر غانا المجموعة الرابعة بست نقاط من انتصارين متتاليين بنتيجة 1-0 على كل من أوغندا ومالي، بينما تملك مصر أربع نقاط، وتتقدم بثلاث نقاط على مالي، فيما تأكد خروج أوغندا بعد هزيمتين.

 

وستحتاج مالي للفوز على أوغندا وانتظار تعثر مصر، وحينها قد يحسم فارق الأهداف بطاقة التأهل أو ربما تحسم القرعة الموقف إذا خسرت مصر 0-1، وفازت مالي بالنتيجة ذاتها.

 

وقال الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر في مؤتمر صحفي "تواجه جميع المنتخبات صعوبة في البطولة وأسعى لتحسين أداء المنتخب من مباراة إلى أخرى حتى نحقق البطولة وإسعاد جماهير مصر".

 

ولن يتمكن كوبر من اللعب بنفس التشكيلة التي فازت على أوغندا بهدف في اللحظات الأخيرة، بعدما أصيب محمد عبد الشافي الظهير الأيسر.

 

وربما يدفع كوبر بالشاب كريم حافظ بديلا لعبد الشافي، وربما يفكر في نقل أحمد فتحي صاحب المجهود الوافر من الجانب الأيمن إلى الأيسر، على أن يدفع بعمر جابر أو أحمد المحمدي كظهير أيمن.

 

كما أن كوبر سيقرر على الأرجح إعادة عبد الله السعيد، صاحب هدف مصر الوحيد في البطولة، بعد المشاركة كبديل أمام أوغندا، إلى التشكيلة الأساسية وربما يكون ذلك على حساب رمضان صبحي.

 

وعبر رمضان لاعب ستوك سيتي عن غضبه بعد استبداله أمام أوغندا، لكن كوبر أكد أن الفريق تجاوز هذا الأمر بعد اعتذار اللاعب الشاب.

 

وكانت مصر فازت 2-0 على غانا في مباراة مهمة بتصفيات كأس العالم 2018 خلال نوفمبر الماضي، بفضل هدف من محمد صلاح مهاجم روما من ركلة جزاء، وآخر من عبد الله السعيد.

 

وقد تضع غانا هذا الأمر في بالها، وتحاول إقصاء مصر مبكرا من كأس الأمم وتحتفظ بصدارة المجموعة.

 

وقال أسامواه جيان مهاجم غانان الذي غاب عن المواجهة الأخيرة أمام مصر بسبب الإصابة "رغم حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية سنسعى بكل جدية لتحقيق الانتصار من أجل العلامة الكاملة".

 

وأضاف قائد غانا في مؤتمر صحفي "سنلعب أمام مصر كما لو كنا لم نتأهل بعد.. نحرص على استمرار انتصاراتنا في البطولة حتى نثبت أننا من أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة، ونتوقع أن تكون مباراة قوية".

 

وستحاول مالي في التوقيت ذاته فرض الضغط مبكرا على مصر، عن طريق التقدم على أوغندا بفارق أكثر من هدف، لأن وقتها ستضمن التأهل إذا خسرت مصر بأي نتيجة.