في ذكرى ميلاد "قاتل السادات".. 8 محطات من حياة "خالد الإسلامبولي"

تقارير وحوارات

الإسلامبولي-  قاتل
الإسلامبولي- قاتل السادات


مثله مثل الإرهابيين الذين يستهدفون النيل من قيادات الدولة المصرية، وذلك حين قام باغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ألا وهو "خالد الإسلامبولي" أحد الضابط باللواء 333 مدفعية، والذي ولد في مثل هذا اليوم 15 يناير عام 1955، ولقى حتفه بعد تنفيذ حكم الإعداد عليه رميًا بـ 10 رصاصات.

من جانبها، قامت "الفجر"، بسرد أبرز المحطات في حياة قاتل السادات خلال السطور التالية.


* الإسلامبولي في سطور 
خالد أحمد شوقي الإسلامبولي، من أبناء محافظة المنيا، وكان والده مستشارًا قانونيا معروفًا، ثم التحق الإسلامبولي بالكلية الحربية في نهاية السبعينيات وكان له أخ ينتمي للجماعات الإسلامية وهو محمد شوقي الإسلامبولي الذي تم القبض عليه ضمن اعتقالات سبتمبر.


* توجهاته السياسية
كان الإسلامبولي ذات توجهات دينية ولكنه لم ينتم إلى أي من الجماعات الإسلامية، وأكدت "قدرية محمد علي يوسف" والدته أن ابنها كان مُتدينا ولم يكن له علاقة بالسياسة، مشيرة إلى أن فكرة اغتيال السادات هي فكرة خالد الإسلامبولي فقط.


* كراهيته لـ"السادات"
كانت أسباب الإسلامبولي في التفكير باغتيال الرئيس الراحل هي اعتقال أخيه وسب الشيخ المحلاوي وتهكم السادات على بعض من الأفكار التي اعتبرها خالد تعديا على الدين الإسلامي.


* اغتيال السادات
دائمًا تحتفل مصر من كل عام بالانتصار في حربها مع إسرائيل، وفي 6 أكتوبر 1981 تصدر الرئيس المصري منصة كبار المدعوين ليستعرض الفرق العسكرية أمام المنصة، وإذ بالإسلامبولي وأعوانه يترجلون من سيارة عسكرية ويفتحون النار على الحضور في المنصة، فأردوا الرئيس السادات قتيلاً وقتل أيضًا عدد من الحضور والشخصيات الرسمية، بينما أصيب آخرون بينهم وزير الدفاع في ذلك الوقت المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، وتمت عملية الاغتيال في أربعين ثانية فقط.


*المُتورطين 
شارك "الإسلامبولي" أربعة أشخاص آخرين غيره في واقعة اغتيال السادات، وهم الملازم أول خالد الإسلامبولي ضابط عامل باللواء 333 مدفعية، وعبد الحميد عبد السلام وهو ضابط سابق بالدفاع الجوي ويعمل في الأعمال الحرة، وعطا طايل وهو ملازم أول مهندس احتياط، وحسين عباس وهو رقيب متطوع بالدفاع الشعبي وهو صاحب الرصاصات الأولى القاتلة.

* آخر ما قاله
آخر ما قاله الإسلامبولي لوالدته كما روت، أنه قبيل تنفيذه عملية اغتيال السادات، قام بالاتصال بها تليفونيًا، وقالت له هل ستقضي العيد معنا، فرد عليها "لا تنتظريني يا أمي في العيد هندبح في مصر أنا وأخوتي". وقالت، إنها لم تكن تدري وقتها أنه يحدثها عن الرئيس السادات، وأنه كان يقصد بالذبح "عملية الاغتيال".

* إعدام الإسلامبولى
هناك العديد من الروايات التي تتردد حول إعدام خالد الإسلامبولى، من أبرزها أن عملية إعدام الإسلامبولى بدأت برفضه وضع عصابة على عينيه أثناء تنفيذ الحكم، وتم إطلاق 10 رصاصات عليه واكتشف الضابط الذي قام برميه بالرصاص أنه مازال حيًا وبدأت يده اليمنى تتحرك فأسرع باتجاهه ومسك يد الإسلامبولى اليسرى ليقيس له النبض وإذ به يخرج مسدسه من جيبه ويشد الأجزاء ويوجهه نحو رأس خالد استعدادًا لإطلاق النار على رأسه لإنهاء حياته إلا أن هناك ضابط آخر أشار له بالانتظار حيث فارق بعدها مباشرة الإسلامبولى الحياة.


* توتر العلاقات بين مصر وايران
بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه أطلق اسم الإسلامبولى على أحد الشوارع الرئيسية في طهران ما أدى إلى توترات سياسية بين البلدين في هذا الوقت ثم تم تغييره في 2004 إلى شارع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.