تيلرسون يعتبر أن روسيا بأفعالها لم تأخذ بعين الاعتبار المصالح الأمريكية

عربي ودولي

ريكس تيلرسون - أرشيفية
ريكس تيلرسون - أرشيفية


صرح المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، اليوم الأربعاء، أن روسيا في أفعالها "لم تأخذ بعين الاعتبار مصالح الولايات المتحدة."

وقال تيلرسون، في جلسة استماع حول تعيينه في لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية، اليوم: "إنه في الوقت الذي تبحث فيه روسيا عن الاحترام والأهمية على الساحة الدولية، لم تأخذ إجراءاتها الأخيرة بعين الاعتبار المصالح الأمريكية "، دون أن يذكر عن أي إجراءات يدور الحديث. هذا وذكر تيلرسون روسيا في سياق حديثه عن "التهديدات في عالم متغير". 

وفي السياق ذاته، أشار إلى الصين قائلا "كانت لدينا علاقات مع الصين ودية وعدائية". وأضاف المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، بأن الولايات المتحدة بحاجة لحوار منفتح ونزيه مع روسيا، مشيرا إلى أن العقوبات تعد أداة هامة للسياسة الخارجية الأمريكية والتي يجب استخدامها.

وقال تيلرسون: "إن الولايات المتحدة بحاجة لحوار منفتح وصادق مع روسيا"، مشيرا إلى أن "روسيا اليوم تشكل تهديدا"، وفي الوقت نفسه، قال إن موسكو "لا تعد بلدا يصعب التنبؤ بسياستها من حيث تقديم مصالحها".

وأضاف: "قيادتنا تطالب بإجراءات محددة لتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم، وباستخدام وبمساعدة في حال الضرورة، العقوبات الاقتصادية، كأداة هامة من أدوات السياسة الخارجية". كما أشار تيلرسون، إلى أنه لا يؤيد ضم القرم لروسيا، وأنه يؤيد "قانون ماغنيتسكي" الموجه ضد موسكو. 

وخلص تيلرسون إلى حديث مفاده "أن روسيا أكثر من أي شيء آخر تريد استعادة مكانتها على الساحة العالمية…خطة روسيا جغرافية وإذا لم نرد على هذه الخطة فهي ستستمر بأنشطتها ". 

وأضاف بأنه يجب على الولايات المتحدة إبقاء العقوبات ضد روسيا على وضعها الراهن حتى وضع نهج محدد للتعامل معها. وقال تيلرسون: "من المهم جدا الحفاظ على الوضع الراهن، حتى نحدد معالم نهجنا". 

والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أعلن سابقاً، عن ترشيح ريكس تيلرسون لمنصب وزير الخارجية الأمريكية.  وسيتم تنصيب ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية، يوم 20 كانون الثاني/ يناير الجاري. 

وبعد ذلك سيجري التصويت في مجلس الشيوخ على المرشح تيلرسون لشغل منصب وزير الخارجية في البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن ريكس تيلرسون، شارك في مفاوضات شركة "إكسون موبيل" مع شركة "روس نفط" الروسية حول مشاركة الشركة في مشاريع النفط والغاز في روسيا ضمن مشروع "سخالين 1". 

وتشارك "إكسون موبيل " الذي شغل فيها تيلرسون منصب المدير التنفيذي في مشروع "سخالين 1" بنسبة 30%، وشركة "سوديكو" اليابانية بنسبة 20% — وعملت كل من شركة "روس نفط"، وشركة "أونغس"، لتطوير حقول النفط والغاز — "شايفو" و"أودوبتو" و"أركوتون — داغي"، على الجرف القطبي لساخالين. وفي عام 1998، شغل ريكس تيلرسون منصب رئيس شركة "إكسون نفط وغاز ليميتيد" المشغلة لمشروع "ساخالين1.