بقاء "إسماعيل" فى رئاسة الحكومة مرهون بظروفه الصحية
بات بقاء شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، فى منصبه مسألة وقت نظراً لظروف صحية وربما يظل فى منصبه لو فشلت محاولات التغيير، وبحسب مصادر حكومية ، فإن الحكومة الحالية فشلت فى إجراء تعديل وزارى منذ أكتوبر من العام الماضى وذلك لرفض المرشحين تولى المناصب المعروضة عليهم فى عدد من الوزارات .
وكان إسماعيل، قد تعرض لإغماء فى 22 ديسمبر من العام الماضى، وهو يوم افتتاح المرحلة الرابعة للمجمع الطبى للقوات المسلحة، وخضع رئيس الحكومة وقتئذ لتحاليل بالمجمع ليغادر بعدها الافتتاح، يرافقه تامر عوف، مستشاره السياسى، إلى هيئة الاستثمار لاستكمال اجتماعات الحكومة.
وعند افتتاح الكوبرى العائم ببورسعيد، ظهرت علامات التعب على وجه رئيس الحكومة، وكان متواريا خلف الصفوف حينما أزاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، الستار للإعلان عن افتتاح الكوبرى، كما خضع خلال الأيام الماضية لتحاليل طبية مختلفة للاطمئنان على صحته خاصة أنه كان قد أجرى عملية قلب مفتوح حينما كان وزيراً للبترول فى عهد حكومة المهندس إبراهيم محلب.
وظهر إسماعيل خلال الفترة الماضية، أكثر تعاوناً مع وسائل الإعلام، وأكثر ميلاً للإدلاء بتصريحات، بشكل يومى قبل مغادرته مقر الحكومة، عكس الفترة الماضية التى كان قليل الكلام فيها، ونادراً ما يرد على أسئلة مندوبى الصحف بمجلس الوزراء.
