محاولات إنعاش "TEN" قبل نهاية رصيدها عند الجمهور

العدد الأسبوعي

إنجي نور
إنجي نور


مرت قنوات TEN بالكثير من التقلبات خلال السنوات الماضية وانتقلت ملكيتها لأطراف كثيرة منذ أن كان اسمها "التحرير"، إلا أن العام الماضى بالتحديد مرت بأزمة مالية طاحنة أجبرتها على الخروج من المنافسة تماماً بعدما انسحب رجل الأعمال نجيب ساويرس وبعده رعاية وكالة "بروموميديا"، ودخول ساويرس فى خلافات حادة مع عماد جاد رئيس مجلس إدارة القناة وأحد المساهمين الرئيسيين فيها، بسبب عدم قدرة القناة على سداد مديونياتها لوكالة "بروموميديا"، والتى بلغت 75 مليونا و250 ألف جنيه، قيمة الدعم الذى قدمته الوكالة للقناة لتطويرها تزامنا مع انطلاقها فى ثوبها الجديد فى مارس 2015 وتغيير اسمها من "التحرير" إلى "TeN"، واستمر الوضع فى سوء حتى وصل لعرض القناة للبيع أغسطس الماضى، وكان سيتم حسم الأمر لصالح مستثمر خليجى، إلا أن المفاوضات توقفت لعدم التوافق على بنود التعاقد، وظلت الأزمات المالية مستمرة واضطرت إدارة القناة لتخفيض العمالة، بسبب عدم حصول عدد كبير منهم على أجورهم، إلا أنه مع بداية 2017 قررت إدارة القناة إنعاش الشاشة بمجموعة من البرامج الجديدة، وتعاقدت مع الإعلامى عمرو عبدالحميد ليقدم برنامج التوك شو الرئيسى بداية من يناير الجارى، ومن المقرر أن تشهد شاشة القناة خطة تطوير واسعة وضخ عدد من البرامج والمنوعات والتعاقد مع مذيعين جدد، ومن المقرر أن يتولى إدارة هذه الانطلاقة الإعلامى بشير حسن كرئيس للقناة، وتردد أن الإعلامية إنجى أنور سترحل عن برنامجها مساء القاهرة بعد انضمام عبد الحميد للقناة إلا أن مصادر من داخل القناة نفت هذا الأمر وأكدت استمرارها لتقدم البرنامج إلى جانب عمرو، خاصة أنهما تشاركا فى تقديم برنامج "البيت بيتك" الذى كان يذاع على نفس القناة.

يشار إلى أن المذيعة مروة صبرى مقدمة برنامج "صباح الورد" على نفس القناة قامت بفسخ تعاقدها الشهر الماضى، وقامت بتصرف أدهش متابعى البرنامج بعدما نشرت صوراً على مواقع التواصل الاجتماعى ساخرة من فسخ تعاقدها وهى تمسك "قلة" وتقوم بكسرها احتفالاً بهذه الخطوة، وكتبت: "الصورة دى بعد ما فسخت عقدى مباشرة مع قناة TEN وقولت اللحظة دى مستحيل تعدى على كدة!!! دى من اللحظات الفارقة فى حياتى الإعلامية". يذكر أن قناة ten كانت تحمل اسم «التحرير»، قبل أن يعاد إطلاقها بالاسم الجديد مارس 2011، ورغم الحملة الضخمة التى صاحبت إعادة إطلاقها إلا أنها لم تحقق نسب النجاح المرجوة منها، وهو ما دفع ملاكها إلى إعادة إطلاقها مجددا فى مطلع 2017.