خطة العاملين للبقاء بمبنى ماسبيرو بعد تنفيذ الهيكلة

العدد الأسبوعي

صفاء حجازي
صفاء حجازي


أصبح الخوف من شبح "الهيكلة" هو ما يشغل العاملين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون هذه الأيام خاصة بعد إقرار قانون تنظيم المؤسسات الإعلامية، وبدأوا البحث عن أفكار تنقذهم من التسريح والتشرد.

آخر هذه الأفكار كانت إنشاء شركة إعلامية بالاكتتاب بين موظفى المبنى، وهى اقتراح من المذيع محمود يوسف مدير إدارة النشرات الاقتصادية بقطاع الأخبار، ووافق عليها أغلب العاملين، وأكد "يوسف" أن الفكرة تتمثل فى إنشاء شركة إعلامية من خلال اكتتاب عام، لتقوم بإنتاج البرامج لماسبيرو، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، على غرار الشركات المزمع إقامتها بعد إنشاء هذه الهيئة، مثل شركة "راديو النيل"، وشركة تليفزيون النيل الذى يعمل حالياً حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة على إنشائها، لتكون حلاً لإيجاد مصدر تمويلى "كبير" للمساهمة فى إنتاج برامج على مستوى ضخم يستطيع التليفزيون المصرى أن ينافس بها برامج القنوات الخاصة.

وأوضح "يوسف" أنه من الممكن أن تكون البداية من خلال سهم يقدر بحوالى 100 ألف جنيه، ما يمكن أن يوفر 2 مليون جنيه بشكل مبدئى، مع الزيادات السنوية المحتملة. وبالنسبة للشق القانونى، أوضح يوسف أنه إذا تمت الموافقة المبدئية من أكبر عدد ممكن من العاملين فى الاتحاد، سيتم اختيار ممثل رسمى للقيام بالخطوات القانونية لبدء إنشاء هذه الشركة.

ويسعى العاملون هذه الأيام لدراسة هذه الفكرة وتقديمها لصفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد وضع جميع الشروط والتفاصيل الخاصة ببدء تنفيذه، على أن يتم الفصل فيه من قيادات المبنى قبل عرضه على الحكومة متمثلة فى وزارة التخطيط، وأيضاً قبل عرضه على مجلس النواب.