بعد ارتفاع الأسعار.. 9 خطوات فعالة حتى يكفيك راتبك لنهاية الشهر

تقارير وحوارات

ارتفاع الأسعار -
ارتفاع الأسعار - أرشيفية



1200 جنيه هو الحد الأدنى للمرتبات وما يتقاضاه موظفي الدولة، ومرت على مصر خلال الفترة الماضية عدة أزمات نتج عنها زيادة في الأسعار دون أن تطال تلك الزيادة رواتب الموظفين، بالتوازي معها، وتفاقمت الزيادة خلال الساعات الأخيرة.
 
ويبحث المواطنين خلال هذا التوقيت عن سبل جديدة لمساعدته على الإنفاق أو التعايش مع الوضع الاقتصادي الحالي الذي يشهد ضعف في الدخل مقابل زيادة في الإنفاق.
 
خبراء الاقتصاد حاولوا أن يقدموا روشتة لتعامل المواطنين مع الموقف الاقتصادي الحالي بعد تعويم الجنيه وزيادة الأسعار التي طرأت نتيجة القرار وهو ما تطرحه "الفجر" في الفقرات االتالية.
 
 
الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، قدم روشتة لتعامل المواطن بشكل عام مع ذلك الوضع الاقتصادي أيًا كان مرتبه دون النظر لارتفاع الأسعار لأنه أصبح أمرًا حتميًا أمام المواطن يجب التعامل معه.
 
كيف للمواطن أن يتجاوز الأزمة؟

وقال  مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن المواطن يمكن أن يتجاوز الأزمة من خلال محاولة زيادة راتبه بالعمل فترة ثانية، وكذلك ترشيد الاستهلاك من خلال توفير الاحتياجات الأساسية التي تتمثل في توفير الملبس والمأكل والمشرب والدواء بأقل تكلفة ممكنة.
 
واقترح الخبير الاقتصادي أن ينضم المواطنين لشركات تأمين توفر تأمين صحي وبذلك يستطع أن يوفر الأدوية من خلال تلك الشركة، أما عن الزيادة في المواصلات اقترح أن يكون المواطن مقتصرًا بقدر الإمكان ويمكن أن يتخلى عنها في المسافات القصيرة أو الإقتراب للطرق البعيدة من خلال المترو الذي لم تطال تذكرته أي زيادة حتى الآن.
 
أما خبير سوق المال الدكتور وائل النحاس، رأى أن الوضع صعب، ولكن يجب على جميع الموظفين في الدولة تقبل الأمر والتعامل معه بل ويستعد أن يقدم تضحيات بشكل أكثر، مقترحًا أن يتنازل الموظف عن راتبه للحكومة  وتبدأ هي أن توفر له المأكل والمشرب والمسكن والدواء.
 
وأضاف خبير سوق المال في تصريحات لـ"الفجر"، أن السلع التموينية يمكن أن يستطع المواطن من خلالها أن يتخطى حاجز منتصف الشهر بمعنى أن كيس السكر الذي يحصل عليه كل فرد من التموين يقدم 112 معلقة إذا شرب المواطن الشاي 3 معالق سكر يمكن أن يصله الكيس إلى منتصف الشهر وكذلك عبوة شاي التموين فيقدم 30 كوب، وقياسًا على ذلك باقي السلع ولكن المعادلة صعبة لأن المواطن لن يتحمل ذلك كثيرًا.
 
وأشار الخبير بسوق المال، إلى أن إذا اعتمد الموظف على راتبه سيكون صعب لأن القيمة الشرائية تختلف من يوم لآخر بمعنى أن القيمة الشرائية للجنيه أمس كانت 48 قرش، اليوم وصلت لـ40 قرش فهو بذلك صعب أن يحدد مبلغ معين لكل يوم.
 
الخبيرالاقتصادي الدكتور أسامة غيث، قال في تصريحات لـ"الفجر"، إن القيمة الشرائية لـ 1200 جنيه وصلت إلى النصف، فإذا استطاع المواطن أن يعيش بنصف ذلك المبلغ سيقدر على تخطي الأزمة ولكن ذلك صعب.
 
ومما سبق يمكن أن نقدم عناصر سريعة لحل أزمة كل مواطن على مستوى الإنفاق في النقاط الأتية:
-  البحث عن مصدر دخل جديد بمعنى أن يعمل المواطن فترتين صباحية ومسائية وهو بذلك يمكن أن يعوض فارق القيمة التي انخفضت في الجنيه بعد التعويم وكذلك فارق الأسعار.

- ترشيد الاستهلاك من خلال توفير الاحتياجات الأساسية التي تتمثل في توفير الملبس والمأكل والمشرب والدواء بأقل تكلفة ممكنة.

- الإنتساب إلى شركة تأمينية توفر تأمين صحي، فهو بذلك يستطع أن يحصل على تأمين صحي من خلال تلك التكلفة يوفر له ما يحتاجه من أدوية بأقل التكلفة.

- الاقتصاد في استخدام وسائل المواصلات بقدر الإمكان والإعتماد على مترو الأنفاق لأنه إذا زاد سعره لن يتساوى مع المواصلات العادية.

-  الاعتماد على السلع التموينية بشكل أكثر من شراء سلع الماركات حتى يتجنب التعرض لغلاء السلع، فاذا قدر المواطن أن يتخطى نصف الشهر من خلال السلع التموينية يستطع أن يكمل الشهر بأقل التكلفة وذلك أفضل من أن ينفق على المنتجات الغذائية طيلة الشهر.

-  تخصيص جزء من الراتب للحوم والخضروات وشرائها دفعة واحدة في بداية الشهر لتجاوز الأسعار المتغيرة بسبب عدم ثبات قيمة الجنيه.

- نقل الطلاب إلى مدارس أقرب لمنازله لتجنب الإنفاق في مواصلات الطلاب.

- التعامل مع مرتب الـ 1200 جنيه على أنها 600 جنيه.

- اعتماد الطلاب على التغذية المدرسية ومنع المصروف الشخصي للأبناء.