"الفجر" تحاور عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم (فيديو)

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


ألفقت "الفجر" عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، وكان هذا الحوار.
 

بما أنك عميد لكلية الخدمة الاجتماعية فحدثنا عن الكلية من وجهة نظرك؟

كلية الخدمية الاجتماعية هي ثالث كلية على مستوى الجمهورية للخدمة الاجتماعية حيث استقالات  الجامعة عام "2005" وهي من الكليات التي لها دور قومي للمواطنين تغطي لعلاج بعض المرات السلبية والصحية ولها دور كبير ومتشعب وتتناول قضايا هامة في المجتمع المصري العنف ضد المراءة وقضايا التحرش الجنسي قضايا وقضايا اخرى كثيرة. 

ما هي أبرز المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي بعد تخرجه من الجامعة في سوق العمل؟

عدم وجود فرص عمل مناسبة في بعض الأحيان تأخير عمليات التوظيف الخاصة به واكد أن أي أخصائي إجتماعي يبرز دوره لأي مجتمع من المجتمعات فهو له قيمة كبيره فهي قضايا تهم الشارع المصري وقضايا البطالة من القضايا الأساسية ونتعامل معها بشكل إيجابي وأكد أيضاً أن الأخصائي الإجتماعي له دور كبير وتشعب في كثير من المجالات الإجتماعية.

ما هي أهم ما يميز خريج كلية الخدمة الاجتماعية عن غيره؟

إن الأخصائي الاجتماعي يعد أعداد نظري وعلمي الجانب النظري له مواد نظرية علميه منها اجتماع الداعية الاجتماعية و خدمة اجتماعية في العلوم السوقية والعلوم النفسية كل هؤلاء برامج إعلان عن الأخصائي الاجتماعي بالأضافة إلى التدريب المهني وهناك ميزة أخرى للإخصائي الإجتماعي لابد أن يعمل بنفسه ويتعامل مع الواقع المجتمعي وله دور بارز في المجتمع المصري .

هل هناك فرق بين دور الأخصائي الإجتماعي والنفسي؟ 

هناك فرق كبير بين الأخصائي النفسي والاجتماعي فالاخصائي النفسي هو خريج تربية أو أداب قسم علم نفس فالأخصائي النفسي يتعامل مع المشكلات النفسية وكلية الخدمة تتعامل مع المشكلات الأجتماعية وغالياً هناك تكامل بين الأخصائي الأجتماعي والأخصائي النفسي .وأن كل مشكلة أجتماعية لها جانب نفسي وأي مشكلة نفسية تؤثر على الموضوع الأجتماعي ومعظم رؤساء العمل الاجتماعي هو أحد فريق العمل بالأضافة إلى الأخصائي النفسي وهي منظومة عمل متكاملة والأثنان يكملون بعضهم.

ما هي أهم الخطوات التي قامت بها الكلية في سبيل إعداد كوادر عالية الكفاءة من الخريجيين وتوفير تعليم عالي الجودة؟ 

نسعى دائماً للحصول على أعتماد الجودة والهيئة القومية بتغير رؤية الكلية وأيضاً الرسالة علماً بأنهم قاموا بعمل حالة خاصة بالدراسة الأستراتيجية ونسعى أيضاً الأن لتخريج أخصائي أجتماعي للعمل المحلي وفي الدول العربية وفي المجتمع الخارجي الأن هناك خريجيين وفقاً لمنظومة الجودة يستطيع أن ينافس في سوق العمل المحلي أو القومي أو الدولي.

هل هناك معايير أعتمدتها الكلية لتحقيق أهدافها في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع؟

بالفعل لقد بدأنا أول خطوات جادة في المعايير في سبيل الأعتماد على الجودة وتم عمل خطة أستراتيجية ودراسية ذاتية للكلية وتحديث محتويات الخاصة بالبرامج والخاصة بالكلية وتحديث الدراسات العليا للكلية من أجل تطوير برامجنا وفي النهاية نسعى لتخريج أخصائي أجتماعي ليرعى المجتمع المصري.

ما هي  مواصفات عضو هيئة التدريس والموظف الذي تسعى الكلية إلى أستقطابه؟

أعضاء هيئة التدريس يتم تعيينهم وفقاً لمنظومة التعليم أو التكليف المعيدين لو كان معيد يتم تكليفه ثم نبدأ معه المشوار أبتداءً من البكاليريوس بتقدير جيد جداً وأنتهاءه من الحصول على الدكتوراه ثم الترقية ثم الأستاذ المساعد ثم أستاذ دكتور ولنا شروط معينه من الناحية السلوكية والأخلاقية ومن الناحية النفسية والبدنية والعقلية ولابد أن تتوافر فيه بشكل إيجابي أما بالنسبة للموظف وكيفية التعامل معه يتم تقييم العاملين سنوي عن أداء عملهم وكفائتهم من قبل أمين عام الكلية.

هل هناك أستحداث أقسام جديدة بالكلية؟

هناك ثلاثة أقسام ( قسم الطرق الإجتماعية ـ قسم المجالات الإجتماعية ـ قسم التنمية والتخطيط ) وفي كل قسم أقسام متشعبه (( قسم التنمية من داخلة قسم التخطيط ـ قسم طرق الخدمة الأجتماعية تم تشعيبه إلى شعب رئيسية شعب طرق الاقتصاد وشعب خدمة الاجتماع، أما عن قسم المجالات الاجتماعية بداخلة شعب متعددة أيضاً منها شعبة رعاية الشباب وشعبة الأسرة والطفولة وشعب الطب النفسي وشعبة المجال المدرسي ويتم حالياً دراسة استحداث شعب جديدة داخل الأقسام العلمية وهناك فكرة رائده خاصة بلمحة من  ناحية تطوير الكلية متعلقة بالدراسات العليا بنشر لتحديث الكلية وتطويرها بالمواصفات العلمية.

كيف يتم توزيع خريجي الكلية للعمل في الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة؟ 

أي أخصائي اجتماعي يعمل في كل مجالات العمل أيضاً مجال الشباب الوحدات الاجتماعية أقسام شرطة السجون ثم يتم توظيفهم وتهيئه للقيام بأدوارهم ونقوم بدورات تدريبية تأهيلية قبل بداية العمل وأثناء العمل علي كيف التعامل مع الطالب والمرحلة التعليمية والمرحلة السلمية ونقدم له كيفية التعامل مع طرق التعامل معه وكيفية مواجهة المشكلات وكيفية وقايته وحمايته فنحن نعمل على مواجهة المشكلات أذا كانت موجوده أو وقاية التلاميذ وفي النهاية نعمل على تنمية القدرات الذاتية والنفسية والبدنية.