مكانة التعليم في العهد الملكي

منوعات

بوابة الفجر


طالعتنا جريدة "الأهرام" في عددها الصادر في يوليو 1934، بخبر يبدو غريباً علينا تلك الأيام كانت توضح فيه مكانة التعليم في مصر في العهد الملكي، حيث أوفدت حكومات بريطانيا وفرنسا واليابان واليونان وإيطاليا بعض طلابها ليتعلموا في كلية الطب المصرية، ثم العودة إلى بلدانهم ليمارسوا مهنة الطب.

كما أشار الخبر إلى أن مهنة الطب في مصر كانت مقتصرة فقط على الأطباء المصريين نظراً لكفاءتهم وأفضليتهم ، فكان الطالب الأجنبي يأتي إلى مصر ليحصل على شهادة الطب المصرية ليزاول بها المهنة في بلده، أما الطبيب المصري إذا أراد أن يزاول المهنة في أي دولة فلم يكن يحتاج إلى الحصول على أي شهادات إضافية. 

وعلى المستوى التعليمي بشكل عام، كان الملوك يبعثون بأولادهم إلى مصر ليتعلموا بها استعداد لتقلدهم المناصب المهمة في بلدانهم مثل جلالة الملكة صوفيا ملكة إسبانيا التي درست في مصر في فترة الأربعينات و معظم ملوك و أمراء و رؤساء العرب ايضا قد درسوا في مصر.